الأمم المتحدة تحذر من أوضاع كارثية في غزة- مصدر الصورة: رويترز
الأمم المتحدة تحذر من أوضاع كارثية في غزة- مصدر الصورة: رويترز

قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، الاثنين، إن مليوني شخص في قطاع غزة يعانون من جوع حاد.

وذكرت على حسابها في منصة إكس: "لم تصل للقطاع الشهر الماضي، ثلث الشاحنات المطلوبة لتلبية الاحتياجات".

وقالت إن "شمال غزة هو الأكثر تضررا، مع وصول شاحنتين فقط لتقديم المساعدات لآلاف الجوعى".

وشددت على ضرورة ضمان وصول إنساني آمن ودون عوائق لتجنب المجاعة وإنقاذ الأرواح.

إلى ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إن "أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في غزة، أدت مرة أخرى إلى نزوح على نطاق واسع، مما ترك المدنيين عرضة للأعمال العدائية والحرمان من الخدمات الأساسية".

في السياق ذاته، أكدت منظمة الصحة العالمية أن الأوضاع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع "كارثية".

وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن "فريقا من المنظمة تمكن من إيصال خمسة آلاف لتر من الوقود وكميات من الطعام والأدوية".

وتحدث عن نقل ثلاثة مرضى وستة مرافقين إلى مستشفى الشفاء، وسط تصاعد الاشتباكات والانفجارات، على حد قوله.

وأشار إلى "فشل" أربع محاولات لإرسال بعثات إضافية، مما ترك المستشفى دون كوادر متخصصة لجراحة الطوارئ ورعاية الأمومة، على حد قوله.

ويعد مستشفى كمال عدوان آخر المرافق الطبية العاملة في شمال القطاع الذي مزقته الحرب، وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر إنه يقدم "الحد الأدنى" من الخدمات.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في أزمة إنسانية.

وقال الرئيس ترامب عن اتصاله يوم السبت مع العاهل الأردني الملك عبد الله "قلت له إنني أود منك أن تستقبل المزيد لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية. أود منه أن يستقبل أشخاصا".

وأضاف الرئيس الأميركي "أود أن تستقبل مصر أشخاصا أيضا”، مضيفا أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه بحث أيضا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خفض أسعار النفط، متوقعا أن تكون زيارته الأولى إلى السعودية، على الرغم من التقليد المتبع للرؤساء الأميركيين بزيارة بريطانيا أولا.