قال ميك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، الثلاثاء، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، يواجه "تحديات كبيرة" بسبب تهالك البنى التحتية والنزاع مستمر.
وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" كشف ميلروي، عن وجود "قيود" على دخول المساعدات من الممرات الجوية، بينما واجه الممر البحري، عدة تحديات، والآن توقف، على حد قوله.
وفي ظل تعقد الأوضاع الإنسانية في غزة، جراء الحرب بين إسرائيل و"حماس"، قررت الولايات المتحدة في وقت سابق، بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة للمساعدة في إيصال المساعدات إلى القطاع.
قال ميلروي إن "المساعدات يجب أن تصل إلى كل المدن والقرى" لكنه كشف أن "ذلك غالبا لا يحدث".
وأشار إلى أن "مستويات المواد الغذائية التي تدخل القطاع الآن غير كافية لإطعام الناس، بينما يعتمد تقريبًا مئة بالمئة منهم عليها".
وفقا لميلروي، فإن حوالي 500 شاحنة كانت تدخل القطاع يوميا قبل الحرب، أما الآن فتراجعت إلى 40 شاحنة فقط.
"حاولنا زيادة العدد إلى 300-350، وسيكون ذلك ممكنًا إذا ما تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار" قال ميلروي.
وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، منذ بداية الحرب التي أشعل فتيلها هجوم دامٍ شنته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
والاثنين، وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قطاع غزة بأنه "أكثر الأماكن خطورة لتقديم الدعم الإنساني".
وقال المسؤول الأممي إن "الوصول حتى إلى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة، أصبح شبه مستحيل، رغم الاحتياجات الإنسانية الكبيرة".
وفي بيان صدر بعد زيارته الأولى للشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، كشف فليتشر أن "السلطات الإسرائيلية ترفض السماح للعاملين الإنسانيين بالوصول إلى المناطق المتضررة في غزة، حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ أكتوبر".