أوكرانيا
روسيا استهدف شبكة الطاقة في أوكرانيا ما أدى إلى مقتل شخص وحرمان الآلاف من الكهرباء

ندّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، بهجوم  روسي "شائن" بأكثر من 70 صاروخا و100 مسيّرة على شبكة الطاقة في أوكرانيا.

و قال بايدن في بيان صحفي إن "الغرض من هذا الهجوم الشنيع قطع موارد الشعب الأوكراني للحصول على التدفئة والكهرباء خلال فصل الشتاء".

وشدد الرئيس الأميركي على ضرورة استمرار الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في الوقوف إلى جانب أوكرانيا حتى "تنتصر على عدوان روسيا"، وفقا للبيان.

وجدد التذكير بأن واشنطن زودت في الأشهر الأخيرة كييف بمئات صواريخ الدفاع الجوي، مشيرا إلى أنه وجه وزارة الدفاع بإرسال المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا قبل نهاية ولايته.

وشنّت روسيا، الأربعاء، هجوما واسع النطاق بأكثر من سبعين صاروخا و100 مسيّرة، استهدف شبكة الطاقة في أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل شخص وحرمان الآلاف من الكهرباء ووسائل التدفئة في يوم عيد الميلاد.

احتفال عيد الميلاد في غزة - رويترز
احتفالات الحذر والخوف.. الحروب تعكّر فرحة عيد الميلاد لملايين المسيحيين
ما بين تفاؤل حذر وخوف من المجهول واحتفالات حزينة، يحل عيد الميلاد على المسيحيين في مناطق الحروب في الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، من سوريا الجديدة ومرورا بغزة المدمرة وبيت لحم مهد المسيح التي استقبلت العيد بلا "شجرة ولا بسمة".

من جهته، أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه رصد 78 صاروخا و106 طائرات مسيرة روسية، وأسقط 59 و54 منها على التوالي.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اختار عيد الميلاد عمدا لشنّ الهجوم".

وتسائل: "ما الذي قد يكون لاإنسانيا أكثر من ذلك".

وقال زيليسنكسي: "أكثر من 50 صاروخا ومسيّرات تم إسقاطها، لكن بعض الضربات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق".

ومنذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، ألحقت الضربات الروسية أضرارا بالغة بمنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا. وأدت الهجمات المتكررة على هذه المرافق إلى انقطاعات في التيار الكهربائي.

في الجانب الروسي، خلفت غارة أوكرانية أربعة قتلى والعديد من الجرحى الأربعاء، في مدينة إلغوف الواقعة في منطقة كورسك الحدودية حيث تشن أوكرانيا هجوما منذ أغسطس.

صورة من مكتب قناة الحرة في فرجينيا
صورة من مكتب قناة الحرة في فرجينيا

أعلن الدكتور جيفري غدمن، الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)، السبت، عن تقليص عدد موظفي الشبكة، اضطراريا، بشكل كبير، ما سيجبرها على خفض إنتاجها التلفزيوني والرقمي لتواصل العمل بعدد قليل جدا من الموظفين، وذلك لاستمرار الوكالة الأميركية للإعلام الدولي، في وقف تحويل ميزانية الشبكة التي أقرها الكونغرس.

وقال غدمن: "لم يُترك لنا خيار آخر سوى إجراء هذه التخفيضات. لقد وافق الكونغرس على تمويلنا في الرابع عشر من مارس. لكن هذا التمويل قُطع فجأة وبشكل غير قانوني في اليوم التالي من قبل ما تسمى بـ "إدارة كفاءة الحكومة" ومن قبل كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا".

وتابع غدمن: "بما أن السيدة ليك ترفض الاجتماع بنا أو التحدث إلينا، فإننا نستنتج أنها تعتزم خنقنا ماليا، ما يجعلنا بالتالي غير قادرين على دفع رواتب موظفينا الذين يعملون بتفان واجتهاد".

وأضاف: "نعتمد على الكونغرس والمحاكم لإنقاذ مستقبل MBN".

تأسست MBN في عام 2003. وتصل تقارير وبرامج الشركة إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعيا في 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال رئيس مجلس الإدارة المؤقت، السفير السابق رايان كروكر: "MBN كنز دفين من المواهب والخبرات وأصل من أصول الأمن القومي. المسار الذي أُجبرنا على سلوكه لا معنى له".

وقال غدمن: "وسائل الإعلام في الشرق الأوسط تعشش فيها معاداة أميركا. MBN بديل وازن، لا معنى لقتله وفتح المجال لخصوم أميركا والمتطرفين الإسلاميين".

نبذة عن شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)

MBN هي مؤسسة إعلامية متعددة الوسائط تتمثل مهمتها في تزويد الجمهور بأخبار باللغة العربية حول الولايات المتحدة، وتغطية مهمة لقضايا حقوق الإنسان والحكم الرشيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقدم بديلا أساسيا للتضليل الذي تقدمه الصين وروسيا وإيران. تسعى MBN إلى إعلام شعوب المنطقة وإشراكها والتواصل معها لدعم الحريات العالمية.

MBN هي مؤسسة إعلامية غير ربحية ممولة من الحكومة الأميركية من خلال منحة من USAGM، وهي وكالة فيدرالية مستقلة. تعتبر USAGM بمثابة جدار حماية لاستقلالية الصحفيين ونزاهتهم المهنية.