في الرسالة الموجهة إلى مجلس الأمن الدولي، تحدث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن "التطورات الإيجابية ونجاحات" الحكومات المتعاقبة
رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني

قالت، هبة عبد الوهاب، المتخصصة في قضايا الشرق الأوسط الاجتماعية، الأحد، إن رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، نجح في إبعاد بغداد عن الصراع المستمر بالشرق الأوسط.

وخلال مقابلة مع قناة "الحرة"، قالت عبد الوهاب، إن "مواقف السوداني كانت إيجابية في ظل الظروف الخاصة التي تمر بها المنطقة، وذلك منذ السابع من أكتوبر 2023" في إشارة إلى يوم اشتعال الحرب المستمرة بين إسرائيل "وحماس".

وتحدث عن الدور العراقي في المنطقة، ووصفته بـ"الكبير والمهم في إرساء تطمينات بخصوص التحولات الكبيرة التي تحدث في المنطقة".

ووصفت لقاءات السوداني بالفاعلين الدوليين، أبرزهم وزير الخاريجة الأميركي، أنتوني بلينكن، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وغيرهما، بأنها "رسائل تقديرية".

وسعى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، إلى إبعاد العراق عن النزاع الدائر في المنطقة، تخليص البلاد من أية حرب قد تندلع فيها.

وبشأن سوريا أيضا، قالت عبد الوهاب إن "زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، ولقائه بقائد العمليات العسكرية هناك، أحمد الشرع، كانت رسائل تطمين".

وأكدت أن "رسالة التطمين، تؤكد على أن دور العراق في هذه المرحلة بالذات، وهي مرحلة حرجة، سيكون إيجابيا".

والخميس الماضي، زار وفد عراقي بقيادة رئيس المخابرات حميد الشطري، العاصمة السورية دمشق، واجتمع مع الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في أزمة إنسانية.

وقال الرئيس ترامب عن اتصاله يوم السبت مع العاهل الأردني الملك عبد الله "قلت له إنني أود منك أن تستقبل المزيد لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية. أود منه أن يستقبل أشخاصا".

وأضاف الرئيس الأميركي "أود أن تستقبل مصر أشخاصا أيضا”، مضيفا أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه بحث أيضا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خفض أسعار النفط، متوقعا أن تكون زيارته الأولى إلى السعودية، على الرغم من التقليد المتبع للرؤساء الأميركيين بزيارة بريطانيا أولا.