أوكرانيون يحتفلون بالعام الجديد في كييف
أوكرانيون يحتفلون بالعام الجديد في كييف- مصدر الصورة: رويترز

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن عام 2025 سيكون  "حاسما" لمواصلة القتال في ساحات المعركة، بهدف تحقيق "مكاسب استراتيجية" وإيقاف الحرب الروسية.

وخلال كلمة وجهها للأمة مساء الثلاثاء بمناسبة العام الجديد قال زيلينسكي: "علينا جميعا، أن نخوض هذا النضال يوما بعد يوم، لنضمن بقاء أوكرانيا قوية بما يكفي، لتفرض احترامها ويُسمع صوتها، سواء في ميدان القتال أو أثناء المفاوضات".

وأكد الرئيس الأوكراني أن بلاده ستبذل أقصى جهودها في العام المقبل لإيقاف روسيا، وإنهاء هذه الحرب التي أنهكت البلاد على مدى ثلاث سنوات.

وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، تقديم مساعدات مالية وعسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 5.9 مليار دولار.

وبدأت الحرب الروسية على أوكرانيا، في فبراير 2022، ومثلت تصعيدا خطيرا في الصراع الطويل بين البلدين.

وجاء الهجوم الروسي بعد سنوات من التوترات المتصاعدة منذ عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم وبدأت تدعم المتمردين في مناطق دونباس الأوكرانية.

من آثار قصف إسرائيلي بقطاع غزة - أرشيف

قالت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن مفاوضات الهدنة وإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، باتت عند "النقطة الأقرب" من الوصول إلى اتفاق، بالتزامن مع تصريحات صادرة من الأطراف المختلفة المنخرطة في المفاوضات، إلى قرب التوصل إلى الصفقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، إن الوسطاء "قطر ومصر والولايات المتحدة ملتزمون بكل ما يؤدي إلى نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة"، مضيفا: "نحن في النقطة الأقرب للوصول الى اتفاق".

وأوضح الأنصاري: "سلمنا مسودات اتفاق وقف إطلاق النار، والمحادثات جارية الآن بشأن التفاصيل النهائية. تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار سيكون بعد وقت قصير جدا من التوصل إليه".

وأشار أيضا إلى وجود "بعض التفاصيل العالقة حتى الآن مرتبطة بتنفيذ وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى تجاوز "العقبات الرئيسية في الخلافات بشأن الاتفاق".

وتابع الأنصاري: "نأمل بأن نحصل على أخبار جيدة، المحادثات مثمرة وإيجابية وتركز على التفاصيل الأخيرة".

وبدورها، قالت حركة حماس الفلسطينية (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، الثلاثاء، إن المحادثات وصلت "مراحلها النهائية"، وعبرت عن أملها في أن "تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل"، وفق أسوشيتد برس.

كما صرح مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، بأن المحادثات وصلت إلى "مرحلة حاسمة وبات الاتفاق وشيكا"، لكنه قال، وفق رويترز، إن "بعض نقاط الخلاف بحاجة إلى تسوية.. نحن قريبون لكننا لم نصل بعد".

الاتفاق المرتقب يشمل إطلاق سراح 33 مختطفًا في المرحلة الأولى، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن 55 ومرضى. 

ومن المقرر تنفيذ المرحلة الأولى على مدى 42 يومًا، مع بدء الإفراج عن الرهائن المدنيين، ثم المجندات.

وعلى الجانب الفلسطيني، سيتم السماح لسكان غزة بالعودة إلى المناطق الشمالية من القطاع ضمن ترتيبات أمنية محددة.

وسينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا إلى منطقة عازلة تُعرف بـ"رُقعة الدفاع"، مع استمرار سيطرته على بعض المناطق لضمان تنفيذ الصفقة.

كما يُتوقع الإفراج عن حوالي 1300 سجين فلسطيني في المرحلة الأولى، مع التركيز على نقل المعتقلين المدانين بعمليات قتل إلى قطاع غزة أو دول أخرى مثل قطر أو تركيا، وفق التقارير.

ولن تشمل الصفقة إطلاق سراح أعضاء في وحدة "نخبة حماس"، المتورطة في هجمات 7 أكتوبر.

وذكرت القناة 11 الإسرائيلية، الإثنين، أن تفاصيل مسودة الاتفاق قُدمت للطرفين، وأن الرد النهائي من حماس "متوقع خلال 24 ساعة".

في الوقت نفسه، رفض مصدر حكومي إسرائيلي طلب حماس بتضمين جثمان السنوار في الصفقة، مشددًا على أن ذلك "لن يحدث".