جمال سليمان
أسفر النزاع السوري الذي اندلع في العام 2011 عن مقتل نحو نصف مليون شخص

وصف الممثل السوري جمال سليمان، الأحد، رئيس النظام السابق بشار الأسد بـ"الدكتاتور بلا حكمة" فيما توقع "موجات عنف ونزاع" في سوريا.

وقال خلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" إن "حافظ الأسد، كان دكتاتورا، لكن أكثر حكمة من ابنه بشار".

قال أيضا: "بشار الأسد كان دكتاتورا بلا حكمة، وبلا خبرة سياسية، وبالتالي لم يعرف كيف يخلق لنفسه مخرجا، ولا أريد أن أقول مخرجا لائقا".

وسليمان، كان من بين الفنانين الذين عارضوا ردة فعل النظام السوري حيال التظاهرات الشعبية في عام 2011، وغادروا البلاد.

"كان بإمكان الدكتاتور السوري السابق، أن يستمع لمطالب الشعب بضرورة التغيير، والتخلي عن السلطة بشكل سلس، والموافقة على نقل السلطة وفقا للقرار الدولي (2245)" قال سليمان.

وبشأن التطورات في سوريا قال: "السوريون لديهم أسئلة بشأن مستقبل بلدهم".

وقال: "وراء هذه الفرحة، هناك بعض القلق وبعض الخوف عند شرائح واسعة من المجتمع السوري".

وتوقع الممثل السوري، أن تكون هناك "موجات من الصراع والعنف" في إشارة إلى المعارك التي تدور في محيط سد تشرين ومنبج وريف حلب الشمالي.

داعش
من سوريا إلى نيو أورليانز.. خطر "داعش" يعود للواجهة
كشف الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز، الذي نفذه جندي أميركي سابق موالي لتنظيم "داعش" وأودى بحياة 15 شخصا وإصابة 30 آخرين خلال احتفالات رأس السنة، عن استمرار قدرة التنظيم على إلهام الهجمات في الغرب، حتى مع تراجع سيطرته الجغرافية في مناطق نفوذه.

والسبت، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محاور قرى سد تشرين في ريف حلب الشرقي شهدت تصعيدا جديدا.

وهاجمت فصائل "الجيش الوطني" الموالي لتركيا عددا من القرى، مستغلة الغارات الجوية التركية على المنطقة وسط قصف مدفعي مكثف.

وردّت قوات سوريا الديمقراطية بتفجير ألغام، بهدف إعاقة تقدم المهاجمين، بينما عززت انتشارها في المنطقة تحسبا من تجدد الغارات الجوية.

وأسفر النزاع السوري الذي اندلع في عام 2011 عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين. كما تسبب بأضرار بالغة في قطاعات حيوية عدة.

التقرير صدر في أكثر من 30 صفحة - رويترز
التقرير صدر في أكثر من 30 صفحة - رويترز

ذكر تقرير نشرته وكالات المخابرات الأميركية، الثلاثاء، أن الصين ما زالت تشكل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة، وأن بكين تحرز تقدما "مطردا لكن بتفاوت" في قدرات قد تستخدمها في الاستيلاء على تايوان.

وأضاف التقرير، وهو تقييم سنوي للتهديدات صادر عن أجهزة المخابرات الأميركية، أن الصين تمتلك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بأسلحة تقليدية، واختراق بنيتها التحتية من خلال هجمات إلكترونية، واستهداف أصولها الفضائية، وتسعى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن عرش الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.

وقال التقرير إن روسيا، ومعها إيران وكوريا الشمالية والصين، تسعى إلى تحدي الولايات المتحدة من خلال حملات مدروسة لتحقيق تفوق عسكري، وإن حرب موسكو في أوكرانيا قد منحتها "دروسا قيمة في مواجهة الأسلحة والمخابرات الغربية في حرب واسعة النطاق".

وقال التقرير، الذي صدر قبل شهادة رؤساء أجهزة المخابرات في إدارة الرئيس دونالد ترامب أمام لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ، إن الجيش الصيني خطط على الأرجح لاستخدام النماذج اللغوية الكبيرة لبث أخبار مضللة وتقليد الشخصيات والتمكين من مهاجمة الشبكات.

وقالت مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أمام اللجنة "الجيش الصيني يعمل على قدرات متقدمة، تتضمن أسلحة فرط صوتية، وطائرات لا يمكن للرادار رصدها، وغواصات متطورة، وأصولا أكثر قوة في الفضاء والحرب الإلكترونية، وترسانة أكبر من الأسلحة النووية".

ووصفت بكين بأنها "المنافس الاستراتيجي الأكثر قدرة لواشنطن".

وجاء في التقرير "من شبه المؤكد أن الصين لديها استراتيجية متعددة الأوجه على المستوى الوطني مصمَّمَة لإزاحة الولايات المتحدة من مكانة القوة الأكثر تأثيرا في العالم في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030".

وقال مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) جون راتكليف للجنة إن الصين لم تبذل إلا جهودا "بين الحين والآخر" للحد من تدفق المركبات الكيميائية التي تغذي أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة بسبب إحجامها عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات الصينية التي تحقق أرباحا.

وزاد ترامب من الرسوم الجمركية على جميع الواردات الصينية 20 بالمئة لمعاقبة بكين على ما يقول إنه تقاعس عن وقف شحنات المواد الكيميائية للفنتانيل.

وتنفي الصين القيام بأي دور في هذه الأزمة، التي تعد السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من المخدرات في الولايات المتحدة، لكن القضية أصبحت نقطة خلاف رئيسية بين إدارة ترامب والمسؤولين الصينيين.

وقال راتكليف "لا يوجد ما يمنع الصين.. من اتخاذ إجراءات صارمة ضد المركبات الأولية المستخدمة في الفنتانيل".

ولم ترد سفارة الصين في واشنطن بعد على طلب التعليق.

وذكرت وكالات المخابرات أن إيران عازمة على تطوير شبكات تابعة لها داخل الولايات المتحدة واستهداف مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين.

وفي حين تواصل إيران تحسين أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة المنتجة محليا وتسليح تحالف من "الجهات الإرهابية والعسكرية ذات التوجهات المماثلة"، أضافت الوكالات أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد بأن طهران "لا تصنع سلاحا نوويا".

وهيمنت المخاوف الأميركية من الصين على نحو ثلث التقرير المؤلف من 32 صفحة، الذي جاء فيه أن بكين تستعد لتعزيز الضغط العسكري والاقتصادي على تايوان، الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي التي تدعي الصين حق السيادة عليها.

لكن جاء في التقرير أيضا أن الصين تواجه تحديات داخلية "هائلة"، بما في ذلك الفساد والاختلالات السكانية وأوضاع مالية واقتصادية غير مواتية قد تضعف شرعية الحزب الشيوعي الحاكم في الداخل.

وأضاف التقرير أن النمو الاقتصادي في الصين سيظل بطيئا على الأرجح بسبب انخفاض ثقة المستهلكين والمستثمرين.