بعد تصديق الكونغرس الأميركي، الاثنين، على نتائج الانتخابات الرئاسية، عادت إلى الأذهان الأحداث التي شهدها المكان عام 2021، مع توقع حصول المتورطين على عفو رئاسي.
ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية، بإصدار عفور رئاسي في أول يوم له بالبيت الأبيض، عن العديد ممن سجنوا نتيجة تلك الأحداث، التي تسببت بمقتل خمسة أشخاص.
قالت لوري واتكينز، المستشارة السياسية للرئيس الأسبق باراك أوباما إن "العديد من المتورطين في اقتحام مبنى الكونغرس عام 2021، ما زالوا في السجون، والكثير منهم ينتظرون موعد محاكماتهم".
وخلال استضافتها في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" أشارت واتكينز إلى أن "بعض المتورطين في الاقتحام، ارتكبوا جرائم ضد أعضاء في الكونغرس وأشخاص من الحكومة، بما في ذلك نائب الرئيس مايك بنس".
وقارنت عملية التصديق تلك بالتي جرت أمس: "لقد شاهدنا كيف ترأست نائبة الرئيس كامالا هاريس عملية مصادقة نتائج الانتخابات. لم تحاول سرقة الانتخابات، أو الاعتراض على إرادة الشعب في مؤسسة ديمقراطية".
وفي 6 يناير عام 2021، اقتحم مؤيدو الرئيس ترامب مبنى الكونغرس خلال جلسة المصادقة على نتائج انتخابات عام 2020 التي فاز بها جو بايدن.
وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة عدد آخر، وأدت الحادثة أيضا إلى محاكمة ترامب بتهم التحريض على التمرد، قبل أن تتم تبرئته.
قال غابرييل صوما، وهو عضو المجلس الاستشاري لترامب: "ليس جميع من كانوا في الكونغرس عام 2021 مجرمين".
وخلال مداخلته في ذات البرنامج قال إن "بعض المتورطين في اقتحام الكونغرس، ما زالوا في السجون الأميركية، رغم أنه لم يكن لهم أي دور في الأحداث، وعلى الرغم من ذلك تم الزج بهم في السجون".
وأشار صوما إلى أنه "يعرف بعضا من هؤلاء الأشخاص، وجريمتهم الوحيدة كانت أنهم وقفوا على العشب بالقرب من مبنى الكونغرس" على حد قوله.
وشدد على ضرورة "محاسبة المذنبين، لكن ليس جميع من كام هناك يعني أنه مجرم" وفقا لتعبيره.