يجتمع مجلس النواب اللبناني الخميس المقبل، لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد أكثر من عامين على شغور المنصب.
وتسعى الإدارة الأميركية إلى دفع لبنان لانتخاب الرئيس من خلال مشاورات ولقاءات يجريها مبعوثها الخاص لأمن الطاقة، آموس هوكستين، مع قادة القوى السياسية والمستقلين في لبنان.
قال الدبلوماسي الأميركي السابق، جايك والاس، إن "هوكستين، أمضى وقتا في بيروت لتعزيز هدف إبقاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ولتقديم الدعم للأجنحة اللبنانية التي تحاول انتخاب رئيس".
وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" قال والاس إن "الولايات المتحدة منخرطة في دعم جهود انتخاب رئيس لبناني، ليبدأ بداية جيدة للتعامل مع الأزمة".
وخلال زيارته إلى لبنان، الاثنين، وهي الأولى منذ سريان الهدنة، دعا هوكستين إلى "توافق سياسي" هناك.
وقال: "هذه أوقات بالغة الأهمية بالنسبة للبنان. ليس فقط لتطبيق الاتفاق، بل للتوصل إلى توافق سياسي والتركيز على لبنان من أجل الشعب اللبناني".
ودخل اتفاق هدنة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بينهما، رهنت أيضا العملية السياسية بالبلاد لاختيار رئيس.
قال عضو مجلس النواب اللبناني عن حزب القوات اللبنانية، نزيه متى، إن "دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني ليس جديدا".
وخلال استضافته في ذات البرنامج قال متى إن "دعم واشنطن للجيش اللبناني، استمر لفترة طويلة".
وأضاف: "لو لم يكن هناك دعم من أميركا ومن دول أخرى، لما كان بإمكان الجيش اللبناني الصمود حتى اليوم".
والاثنين الماضي، قال النائب اللبناني أشرف ريفي خلال استضافته في برنامج "المشهد اللبناني" على قناة "الحرة" إن "نسبة انتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية في جلسة الخميس المقبل، ارتفعت إلى 80%".