سوريون مسيحيون يرفعون الصلبان وعلم سوريا الجديد أثناء تجمعهم في منطقة الدويلة بدمشق في 24 ديسمبر 2024
سوريون مسيحيون يرفعون الصلبان وعلم سوريا الجديد أثناء تجمعهم في منطقة الدويلة بدمشق في 24 ديسمبر 2024

الاحتفال بأعياد الميلاد مع الأهل في سوريا، ذكريات يشتاق إليها جورج بهجت وزوجته صرات بلقيس، اللذين يعيشان في مصر منذ سنوات.

وتعبر العائلة المسيحة السورية، عن عدم شعورها بفرحة العيد بسبب البعد عن البلد الأم، وعدم الرغبة في العودة "خوفا" من وضع سياسي انتقالي جديد لا يزال "مجهولا" بالنسبة لهم.

قال بهجت: "نحن بعيدون عن بلدنا، ولا نعيش فرحة العيد مع عائلتنا، ولا نعيش ذكرياتنا".

أما قرار العودة لسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، لم يتخذه بعد، ويقول: "الوضع لا يزال ضبابيا".

أما زوجته بلقيس، فتتمنى أن تعود سوريا لتأخذ مكانتها ومجدها بين الوطن العربي.

وتطالب بأن تكون سوريا "الجديدة دولة مدنية لكل السوريين، بغض النظر عن الطوائف والمذاهب والانتماءات، على حد قولها.

وأحيت الكنائس في مصر التي تعتمد التقويم الشرقي، احتفالات عيد الميلاد التي توافق السابع من يناير.

وشارك السوريون المسيحيون الذين يقيمون في مصر هذه الاحتفالات وسط آمال باستقرار سياسي في بلدهم، يضمن مساواة بين جميع الأعراق والديانات.

السلاح.. جدل لا ينتهي في الولايات المتحدة
السلاح.. جدل لا ينتهي في الولايات المتحدة

في خطوة تُميزها عن بقية المدن الأميركية، تُعتبر مدينة كينيساو في ولاية جورجيا الوحيدة التي يعد فيها عدم امتلاك سلاح ناري مخالفة قانونية.

وتم اعتماد القانون عام 1982، في وقت كانت فيه معدلات الجرائم تشهد ارتفاعًا ملحوظًا على مستوى البلاد.

وأراد مسؤولو المدينة تعزيز الردع من خلال سياسة تجعل كل منزل مجهزًا للدفاع عن نفسه، إذ نص القانون على إلزام جميع أرباب الأسر بحيازة سلاح ناري وذخيرة، بهدف تعزيز أمن وسلامة المجتمع المحلي.

نتائج التشريع

ومنذ تطبيق القانون، أشارت تقارير محلية إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الجرائم، إذ تراجعت بنسبة 50% خلال السنوات الخمس الأولى.

وفي عام 2024، لم تُسجل أي جريمة قتل أو سرقة كبرى في المدينة، وهو ما قد يدلل على فعالية هذا النوع من القوانين.

الاستثناءات في القانون

ورغم صرامة التشريع، استثنى القانون بعض الفئات، مثل الأشخاص الذين يعانون من إعاقات عقلية أو جسدية، أو الذين لديهم سوابق جنائية، أو من تتعارض معتقداتهم الدينية مع حيازة الأسلحة.

وتعكس هذه الاستثناءات حرص المشرعين على مراعاة تنوع السكان وتجنب فرض قيود على من قد يعانون من صعوبة في الالتزام بهذه المتطلبات.

آراء متباينة

بين مؤيد ومعارض، يُثير القانون جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يرى المؤيدون أنه ساهم في تعزيز الأمان والردع، ويدعون باقي المدن الأميركية أن تحذو حذو كينيساو.

 وفي المقابل، يُحذر المعارضون من أن حيازة الأسلحة في كل منزل قد تؤدي إلى زيادة الحوادث العرضية، خاصة بين الأطفال أو غير المدربين على استخدامها.

 مقارنة مع مدن أخرى

وفي تناقض صارخ، تبنت مدينة مورتون غروف بولاية إلينوي قانونًا يحظر امتلاك الأسلحة النارية عام 1981، لتصبح أول مدينة في البلاد تسلك هذا الاتجاه المعاكس.

ويعتقد مسؤولوها أن تقليل انتشار الأسلحة يسهم في تقليل العنف، لكن هذا النهج لم يمنع الجدال بشأن فعاليته مقارنة بما حققته كينيساو من نتائج.