قراصنة العملات المشفرة يصبحون أكثر جرأة
لطالما سعى قراصنة صينيون اختراق مؤسسات حكومية أميركية- تعبيرية

تسعى الإدارة الأميركية، إلى إصدار أمر تنفيذي، بشكل عاجل، يهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني في الولايات المتحدة.

وأفادت أربعة مصادر مطلعة على القضية، بأن الإدارة تسابق الزمن لتطبيق القرار قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس جو بايدن.

يوجه الأمر التنفيذي المرتقب، الحكومة الأميركية إلى تنفيذ مصادقة هوية قوية وتشفير عبر جميع وسائل الاتصال، وفقا لمسودة اطلعت عليها وكالة بلومبرغ.

ولطالما سعى قراصنة صينيون اختراق مؤسسات حكومية أميركية، وفي أكثر من مناسبة تم اكتشاف ذلك من قبل مختصين أميركيين.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي، في رسالة موجهة إلى الكونغرس، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني مدعوم من الصين مطلع ديسمبر، لكنه لم يؤد إلى كشف بيانات سرية.

ونفت الصين الاتهامات، وقالت وزارة خارجيتها إن "بكين عارضت دائما كل أشكال القرصنة الإلكترونية".

وفي هجوم ديسمبر على وزارة الخزانة، تمكن القراصنة من الوصول إلى مستندات غير مصنفة مخزنة محليا على أجهزة الكومبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية.

قبل ذلك، كشفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ونيوزيلندا عن سلسلة من الخروقات السيبرانية خلال العقد الماضي أو أكثر، كانت وراءها بكين، في مسعى منسق لتحميلها المسؤولية.

وردا على تلك الاتهامات أكدت بكين أنها "تعارض وتتخذ إجراءات صارمة ضد جميع أشكال الهجمات الإلكترونية".

واتهمت بكين واشنطن باستخدام تحالف فايف آيز "لجمع ونشر معلومات كاذبة حول تهديدات من مقرصنين صينيين".

وتشارك واشنطن ولندن وويلينغتون إلى جانب أستراليا وكندا في تحالف "فايف آيز" لتبادل المعلومات الاستخباراتية.

محاولات صينية للتجسس على الولايات المتحدة من خلال القرصنة الإلكترونية
تحذيرات من خطورة هجوم سبراني صيني على البنية التحتية الأميركية
تصدرت الأخبار الأسبوع الماضي تقارير تشير إلى هجمات سيبرانية شنتها مجموعة قرصنة مرتبطة بالحكومة الصينية، استهدفت البنية التحتية الأميركية، وتحديدا شبكات الاتصال بالإنترنت وأنظمة التنصت القانونية، مما أثار المخاوف من حصول المخترقين على معلومات استخباراتية حساسة قد تؤدي إلى تهديدات أكبر للأمن الوطني في البلاد.

ومن شأن تشفير المعلومات المرسلة عبر البريد الإلكتروني التي يتم العمل عليها في السحابة، أن يساعد في حمايتها من القراصنة الذين يتمكنون من اختراق الأنظمة، لكنهم لا يستطيعون فتح المستندات المحددة.

ترامب قرر رفع الحظر على شحنة قنابل لإسرائيل
ترامب قرر رفع الحظر على شحنة قنابل لإسرائيل

قال مصدر في البيت الأبيض لرويترز، السبت، إن الإدارة الأميركية أصدرت تعليمات لوزارة الدفاع برفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل.

وعلق بايدن تسليم تلك القنابل بسبب القلق بشأن التأثير الذي قد تحدثه في حرب إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة.

وجرى الاتفاق مؤخرا في وقف إطلاق النار.

وكان مصدر القلق الخاص لإدارة بايدن هو استخدام مثل هذه القنابل الكبيرة في مدينة رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" إن البنتاغون أبلغ الحكومة الإسرائيلية الجمعة بقرار رفع الحظر.

وقال المسؤول إن القنابل سيتم نقلها على متن سفينة إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على أسئلة الموقع حول رفع الحظر عن شحنة القنابل.

واستخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والموالون له في إسرائيل والولايات المتحدة قرار بايدن للادعاء بوجود "حظر أسلحة" أميركي على إسرائيل، وفق الموقع.

لكن إدارة بايدن قالت إنها لم توقف شحنات أسلحة أخرى، ورفضت تعليقات نتانياهو الذي اشتكى في يونيو من أن الولايات المتحدة تبطئ عمليات تسليم الأسلحة.