مبنى وزارة الدفاع الأميركية ويظهر خلفه مبنى الكونغرس
مبنى وزارة الدفاع الأميركية ويظهر خلفه مبنى الكونغرس

نفت سابرينا سينغ، نائبة المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، الأنباء التي تشير إلى إنشاء الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في مدينة كوباني السورية.

وقالت في مؤتمر صحفي إن "التقارير بشأن إنشاء قاعدة عسكرية في كوباني غير صحيحة. مهمتنا في سوريا تبقى هزيمة داعش".

وأضافت: "ندعم وقف كل أعمال العنف في سوريا، والآن، هو الوقت المناسب للتركيز على زيادة الاستقرار في المنطقة".

قالت أيضا: "ينصب تركيزنا في سوريا على تعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة سورية، مع التركيز على مهمتنا هناك، وهي ضمان الهزيمة الدائمة لداعش وأي إرهاب يخرج من هناك".

وبشأن آخر، قالت سينغ إن "حاملة الطائرات هاري ترومان والقوة المرافقة لها، لم تصب في أي هجوم من الحوثيين".

وأضافت: "ليس هناك أي تغيير في مهمة حارس الازدهار التي تتواصل لتقويض قدرات الحوثيين وحماية التجارة البحرية الدولية".

وبشأن أوكرانيا والدعم الموجه لها قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون: "أوكرانيا تحظى بدعم من الحزبين في الكونغرس وبسبب تصميم الأوكرانيين وبدعمنا استطاعت أوكرانيا الصمود في هذه الحرب".

قيصر عرض الصور التي سربها من معتقلات الأسد أمام الكونغرس الأميركي
قيصر عرض الصور التي سربها من معتقلات الأسد أمام الكونغرس الأميركي

كشفت وثيقة صادرة عن المخابرات السورية في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تفاصيل جديدة بشأن المصور المنشق الذي فضح جرائم النظام والمعروف بالاسم المستعار "قيصر".

وأظهرت الوثيقة، التي تأكد موقع "الحرة" من صحتها، أن نظام الأسد عرف هوية "قيصر" بعد انشقاقه وكشفه عن الصور المسربة.

في الوثيقة، الصادرة في 2015 عن جهاز المخابرات الجوية وبعنوان "سري وفوري للغاية"، يرد اسم فريد ندى المذهان على أنه "قيصر".

كذلك تضمنت الوثيقة تفاصيل بشأن المذهان منها سنة ميلاده (1969) واسم والدته والمدينة التي ولد فيها (الشيخ مسكين في درعا)، وكذلك تحدثت عن تحقيقات أجريت نع زملائه في الشرطة العسكرية.

الوثيقة الصادرة عن جهاز المخابرات الجوية السوري في عهد الأسد

و"قيصر" هو الاسم المستعار لمصور سابق في دائرة التوثيق التابعة للشرطة العسكرية السورية، قرر الانشقاق وخاطر بحياته لتهريب 53275 صورة لجثث 6786 من المعتقلين السوريين بينهم امرأة واحدة، في مراكز الاحتجاز السورية.

والتقط "قيصر" بنفسه هذه الصور بين مايو 2011 وأغسطس 2013 قبل أن يتمكن من إخراجها من سوريا بعد انشقاقه وهروبه من البلاد.

في العام 2014، شاهد العالم مصدوما هذه الصور المروعة ولا سيما من خلال تقرير أعده ثلاثة مدعين دوليين سابقين.

بدت الجثث في الصور وقد جمدها موت وحشي من جراء التعذيب وتحمل جميعها أرقاما كُتبت على جلدها في أكثر الأحيان. بعضها بلا عيون، ومعظمها عارٍ أو بملابس داخلية.

ثم أعطت هذه الصور اسمها لما يعرف باسم "قانون قيصر" في الولايات المتحدة وينص على عقوبات اقتصادية ضد سوريادخلت حيز التنفيذ في 2020 واستهدفت العديد من أفراد أسرة الأسد والمقربين منه، بمن فيهم زوجته أسماء الأسد.

وظل هوية "قيصر" مجهولة حتى كشف عن وجهه للمرة الأولى في مقابلة تلفزيونية، الخميس، قال فيها "أنا المساعد أول فريد المذهان، رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، المعروف بقيصر، ابن سوريا الحرة، أنا من مدينة درعا مهد الثورة السورية" التي اندلعت عام 2011.

وكان "قيصر" ظهر للمرة الأولى بعدما وضع غطاء على رأسه خلال جلسة استماع مغلقة أمام الكونغرس الأميركي في العام 2014.

وتم الاستماع إليه مرة أخرى في العام 2020 أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي.