رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني - مصدر الصورة: الحكومة العراقية
رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني - مصدر الصورة: الحكومة العراقية

قال توماس واريك، نائب وزير الأمن الداخلي الأميركي السابق، إن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، يريد أن يخضع الميليشيات لحكومته.

وخلال مشاركته الأربعاء في برنامج "مساء العراق" الذي تبثه قناة "الحرة" قال واريك إن "إيران تعرضت خلال الأشهر الماضية إلى ضربة قاسية، خاصة من قبل الثوار في سوريا الذين أطاحوا بنظام حليفها بشار الأسد".

وأشار إلى أن "السوداني يعرف الوضع في المنطقة جيدا، وعليه أن يسير في مسار ضيق جدا لكي يضمن بسط سيطرة الدولة العراقية على هذه القوات (الفصائل المسلحة) دون أن يغضب إيران".

قال واريك أيضا إن "السوداني يريد من الميليشيات ألا تهاجم القوات الأميركية، أو الدولية التي يحتاج إليها العراق للسيطرة على تهديد داعش".

ولطالما سعت إيران إلى إبراز قوتها العسكرية في مساحة كبيرة بالشرق الأوسط، من خلال دعم جماعات مسلحة تقدر بالعشرات.

ويعد الحرس الثوري الإيراني، ذراع نظام طهران في إدارة الجماعات المسلحة في المنطقة.

والأربعاء، زار السوداني إيران  في وقت حساس، يسعى فيه، وفق مراقبين لتحقيق التوازن بين الحفاظ على العلاقات مع إيران وضمان سيطرة حكومته على الميليشيات المدعومة طهران.

صورة من مكتب قناة الحرة في فرجينيا
صورة من مكتب قناة الحرة في فرجينيا

أعلن الدكتور جيفري غدمن، الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)، السبت، عن تقليص عدد موظفي الشبكة، اضطراريا، بشكل كبير، ما سيجبرها على خفض إنتاجها التلفزيوني والرقمي لتواصل العمل بعدد قليل جدا من الموظفين، وذلك لاستمرار الوكالة الأميركية للإعلام الدولي، في وقف تحويل ميزانية الشبكة التي أقرها الكونغرس.

وقال غدمن: "لم يُترك لنا خيار آخر سوى إجراء هذه التخفيضات. لقد وافق الكونغرس على تمويلنا في الرابع عشر من مارس. لكن هذا التمويل قُطع فجأة وبشكل غير قانوني في اليوم التالي من قبل ما تسمى بـ "إدارة كفاءة الحكومة" ومن قبل كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا".

وتابع غدمن: "بما أن السيدة ليك ترفض الاجتماع بنا أو التحدث إلينا، فإننا نستنتج أنها تعتزم خنقنا ماليا، ما يجعلنا بالتالي غير قادرين على دفع رواتب موظفينا الذين يعملون بتفان واجتهاد".

وأضاف: "نعتمد على الكونغرس والمحاكم لإنقاذ مستقبل MBN".

تأسست MBN في عام 2003. وتصل تقارير وبرامج الشركة إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعيا في 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال رئيس مجلس الإدارة المؤقت، السفير السابق رايان كروكر: "MBN كنز دفين من المواهب والخبرات وأصل من أصول الأمن القومي. المسار الذي أُجبرنا على سلوكه لا معنى له".

وقال غدمن: "وسائل الإعلام في الشرق الأوسط تعشش فيها معاداة أميركا. MBN بديل وازن، لا معنى لقتله وفتح المجال لخصوم أميركا والمتطرفين الإسلاميين".

نبذة عن شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)

MBN هي مؤسسة إعلامية متعددة الوسائط تتمثل مهمتها في تزويد الجمهور بأخبار باللغة العربية حول الولايات المتحدة، وتغطية مهمة لقضايا حقوق الإنسان والحكم الرشيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقدم بديلا أساسيا للتضليل الذي تقدمه الصين وروسيا وإيران. تسعى MBN إلى إعلام شعوب المنطقة وإشراكها والتواصل معها لدعم الحريات العالمية.

MBN هي مؤسسة إعلامية غير ربحية ممولة من الحكومة الأميركية من خلال منحة من USAGM، وهي وكالة فيدرالية مستقلة. تعتبر USAGM بمثابة جدار حماية لاستقلالية الصحفيين ونزاهتهم المهنية.