آثار الدمار الذي خلفه القصف الروسي - مصدر الصورة: رويترز
آثار الدمار الذي خلفه القصف الروسي - مصدر الصورة: رويترز

شنت القوات الروسية، الأربعاء، غارة جوية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية، قتلت وأصابت 45 مدنيا، بينهم طفل.

وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، فإن 13 شخصا قتلوا، وأصيب 32 آخرين بالهجوم الروسي.

ومن بين المصابين، طفل يبلغ من العمر 13 عاما.

وبحسب الشرطة الوطنية في منطقة زابوريجيا، فإن القوات الروسية أطلقت في الساعة 15:40 من يوم 8 يناير، قنبلتين موجهتين (FAB-500 مع UMPC) استهدفتا مركز المنطقة. 

ووقعت الانفجارات في مناطق مزدحمة بالقرب من البنية التحتية الإدارية وعلى الطرق الرئيسية.

وأخمدت السلطات الأوكرانية الحريق الذي اندلع بسبب القصف في مبنى إداري على مساحة 800 متر مربع، واحتراق ثلاث سيارات.

كما أدى الهجوم إلى تدمير أربعة مبان إدارية، و27 سيارة، وترام واحد (وسيلة نقل تسمى القطار الخفيف).

وخلال الأيام الماضية، شنت كييف هجوما كبد القوات الروسية "خسائر" بحسب قائد القوات البرية الأوكرانية، ميخايلو دراباتي، بينما قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق تيليغرام: "منطقة كورسك، أخبار جيدة: روسيا تنال ما تستحقه".

ترامب قرر رفع الحظر على شحنة قنابل لإسرائيل
ترامب قرر رفع الحظر على شحنة قنابل لإسرائيل

قال مصدر في البيت الأبيض لرويترز، السبت، إن الإدارة الأميركية أصدرت تعليمات لوزارة الدفاع برفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل.

وعلق بايدن تسليم تلك القنابل بسبب القلق بشأن التأثير الذي قد تحدثه في حرب إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة.

وجرى الاتفاق مؤخرا في وقف إطلاق النار.

وكان مصدر القلق الخاص لإدارة بايدن هو استخدام مثل هذه القنابل الكبيرة في مدينة رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" إن البنتاغون أبلغ الحكومة الإسرائيلية الجمعة بقرار رفع الحظر.

وقال المسؤول إن القنابل سيتم نقلها على متن سفينة إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على أسئلة الموقع حول رفع الحظر عن شحنة القنابل.

واستخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والموالون له في إسرائيل والولايات المتحدة قرار بايدن للادعاء بوجود "حظر أسلحة" أميركي على إسرائيل، وفق الموقع.

لكن إدارة بايدن قالت إنها لم توقف شحنات أسلحة أخرى، ورفضت تعليقات نتانياهو الذي اشتكى في يونيو من أن الولايات المتحدة تبطئ عمليات تسليم الأسلحة.