تحضير جائزة الأوسكار قبل حفل توزيعها عام 2024 - المصدر: فرانس برس
تحضير جائزة الأوسكار قبل حفل توزيعها عام 2024 - المصدر: فرانس برس

تسببت الحرائق التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بتأجيل إعلان ترشيحات جوائز "الأوسكار" التي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، للمرة الثانية.

وفي بيان مشترك للرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر، ورئيستها جانيت يانج، فإن الحرائق التي لا تزال مشتعلة، اضطرت الأكاديمية إلى تمديد فترة التصويت، وتأجيل تاريخ الإعلان عن الترشيحات للسماح بوقت إضافي للأعضاء.

وكان من المقرر إعلان المرشحين للجائزة في التاسع عشر من الشهر الحالي، لكن الموعد أؤجل إلى الثالث والعشرين من ذات الشهر، قبل أن يؤجل إلى إشعار غير معلوم.

وألغت الأكاديمية أيضا، حفل الغداء السنوي، وكان من المقرر في العاشر من فبراير المقبل.

ومنذ أيام، تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، حرائق تسببت بمقتل نحو 30 شخصا، ونزوح الآلاف.

لقطة متداولة للمنزل الناجي من الحرائق - فرانس برس
"الناجي الوحيد" من الحرائق.. هل نجا مركز تدريس القرآن في لوس أنجلوس؟
بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأميركية. تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.

الشرطة الفرنسية في موقع الاعتداء بنيس
الشرطة الفرنسية في موقع الاعتداء بنيس

انطلقت اليوم الاثنين في محكمة الجنايات الخاصة بباريس جلسات محاكمة التونسي إبراهيم العيساوي، المتهم بتنفيذ الهجوم الإرهابي على كنيسة نوتردام في نيس جنوب فرنسا عام 2020، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وأثارت تصريحات المتهم البالغ 25 عاما مفاجأة بعد أن قال أمام المحكمة "لا أتذكر شيئا عن الوقائع"، عندما سأله القاضي إن كان يعترف بالجرائم المنسوبة إليه.

وأثار هذا التصريح ردود فعل غاضبة من ذوي الضحايا، حيث صرخ نجل إحدى الضحايا في قاعة المحكمة معبرا عن غضبه قبل أن يتم إخراجه مؤقتا. أما المحامي فيليب سوسي، الذي يمثل بعض الأطراف المدنية، فقد وصف موقف المتهم بأنه "إهانة للعدالة"، معتبرا أن المتهم "يواصل الجهاد في قفص الاتهام".

المتهم التونسي باعتداء نيس الإرهابي إبراهيم العيساوي

ويدعي العيساوي أنه لا يتذكر شيئا منذ توقيفه عقب الهجوم، وهو الموقف الذي ظل متشبثا به طوال مراحل التحقيق. إلا أن تقارير الخبراء الطبيين، بالإضافة إلى تسجيلات لمكالمات أجراها خلال احتجازه، تناقض مزاعمه.

كما أفادت التحقيقات بأنه لا يتذكر حتى ماضيه كتاجر وقود غير شرعي في تونس، ولا أسماء والديه، اللذين يعتقد أنهما متوفيان.

في صباح يوم الاعتداء، ذبح المتهم بسكين مطبخ امرأة ستينية تدعى نادين فنسان كما طعن فرنسية برازيلية تدعى سيمون باريتو سيلفا (44 عاما) 24 طعنة،وتوفيت لاحقا رغم أنها تمكنت من الفرار. 

كما ذبح أيضا كاهن الكنيسة فنسان لوكيس (55 عاما) وهو أب لابنتين.

خلال محاكمة اليوم عرض رئيس الجلسة ملخصا للأحداث التي أدت إلى مثول المتهم أمام المحكمة. ومن المقرر أن تستمر الجلسات على مدى الأسابيع المقبلة، مع الاستماع لشهادات الخبراء الطبيين في فترة ما بعد الظهر.

ويرتقب أن تجتمع محكمة الجنايات الخاصة للنظر في هذه القضية، على أن تصدر حكمها في 26 فبراير.