ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة للقاهرة في منتصف أكتوبر 2024
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة للقاهرة في منتصف أكتوبر 2024

علقت مصر على التحذير الذي أطلقه رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، بشأن وجود جهات "تصطاد في الماء العكر" للتأثير على علاقات القاهرة مع كل من الرياض، وأبو ظبي.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، تميم خلاف، خلال مداخلة تلفزيونية مع قناة "الحدث اليوم" المصرية، إن "علاقات مصر مع السعودية والإمارات، وثيقة وراسخة، ووطيدة".

وأشار إلى "وجود تعاون مثمر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مع كلا البلدين".

قال خلاف أيضا: "يجب عدم الالتفات إلى أي تعليقات هنا وهناك، لأن علاقات مصر والسعودية والإمارات، في أفضل حالاتها".

وفي تغريدة على منصة "إكس" الجمعة، قال تركي آل الشيخ، إن "هناك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تضع صور معرفات سعودية أو إماراتية أو مصرية".

وأضاف أن "كل هذه الحسابات، تدار من الخارج، وتصطاد في الماء العكر بين السعوديين من جهة، وإخوانهم في الإمارات ومصر من جهة أخرى".

بدوره، رد المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش على آل الشيخ، ووصف ما كتب، بـ"تحذير مهم وفي توقيته".

وقال قرقاش إن "التغيرات الاستراتيجية في المنطقة، تتطلب يقظة وحرصا". 

ترامب يعلن عن رغبته في نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر- أ ب
قادة الجيش لا يريدون أن يتم اتهام بلادهم بارتكاب "جرائم حرب) (صورة أرشيفية لغزيين وهم يعودون إلى شمالي القطاع)

أفاد تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة،  أن قيادة الجيش الإسرائيلي أبدت شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بشأن غزة، مشيرةً إلى أن نجاحها يعتمد على عاملين رئيسيين غير متوفرين حاليًا، وهما رغبة سكان غزة في الهجرة، واستعداد دول لاستقبالهم.

وحسب التقرير، أعرب ضباط كبار في الجيش خلال مناقشات مغلقة عن رغبتهم في إيجاد حل لقضية غزة دون اتهام إسرائيل بجرائم حرب، لكنهم أقروا بأن التحدي الأساسي يكمن في غياب إرادة دولية لتنفيذ الخطة، بالإضافة إلى موقف حركة حماس التي لا تزال تفرض سيطرتها على القطاع ولن تسمح بخروج السكان.

وأشار التقرير إلى أنه ومنذ اندلاع الحرب، غادر القطاع حوالي 30 ألف فلسطيني طواعيةً، معظمهم من الأثرياء الذين استغلوا معبر رفح في بداية الحرب، فيما غادر نحو 1500 مريض وجريح بموافقة إسرائيلية.

كما ناقش قادة الجيش إمكانية تمويل عمليات الهجرة عبر مساهمات دول عربية غنية أو منح أميركية، لكن هناك تباين في الآراء داخل الجيش بشأن مدى استعداد سكان غزة للهجرة، إذ أن بعض التقديرات المتفائلة تشير إلى أن مئات الآلاف قد يوافقون على المغادرة، خاصة من الفئات الأكثر تضررًا، فيما يعتقد آخرون أن وصم الخطة بـ"الترانسفير" والتنديد العربي بها سيجعلان تنفيذها صعبًا.

وكشف التقرير أن إسرائيل نفّذت سابقًا خطة سرية سمحت بموجبها لـ60 ألف فلسطيني من غزة بالهجرة خلال العقد الماضي، عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، شرط ألا يعودوا للقطاع لعدة سنوات.

وأشار التقرير إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين لم يتمكنوا من الاستقرار في الدول التي توجهوا إليها، مثل تركيا، وعاد عدد كبير منهم إلى القطاع لاحقًا.