الشرطة الإسرائيلية تطوق مكانا تعرض لهجوم بمسيرة للحوثيين في تل أبيب
الشرطة الإسرائيلية تطوق مكانا تعرض لهجوم سابق بمسيرة للحوثيين في تل أبيب

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن على جنوب إسرائيل السبت، فيما تبنت جماعة الحوثيين المدعومين من إيران المسؤولية عن إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية في اتجاه إسرائيل.

وأفاد مراسل الحرة في القدس محمد الصياد إن صفارات الإنذار دوت في جنوب إسرائيل، ونقل عن الجيش الإسرائيلي قوله إن ذلك ناتج عن إطلاق صاروخ من اليمن. ويعتبر هذا هو الصاروخ الثاني الذي يُطلق اليوم من اليمن نحو إسرائيل، وفق المراسل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد صفارات الإنذار التي دوت في منطقتي إيلات وعربة في جنوب إسرائيل، اعترضت القوات الجوية الإسرائيلية صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.

وتبنت جماعة الحوثيين العملية وقال الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان إنه تم إطلاق "صاروخٍ بالستيٍّ نوع ذو الفقار" في عملية عسكرية استهدفت وزارة الدفاع الإسرائيلية.

ترامب يعلن عن رغبته في نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر- أ ب
قادة الجيش لا يريدون أن يتم اتهام بلادهم بارتكاب "جرائم حرب) (صورة أرشيفية لغزيين وهم يعودون إلى شمالي القطاع)

أفاد تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة،  أن قيادة الجيش الإسرائيلي أبدت شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بشأن غزة، مشيرةً إلى أن نجاحها يعتمد على عاملين رئيسيين غير متوفرين حاليًا، وهما رغبة سكان غزة في الهجرة، واستعداد دول لاستقبالهم.

وحسب التقرير، أعرب ضباط كبار في الجيش خلال مناقشات مغلقة عن رغبتهم في إيجاد حل لقضية غزة دون اتهام إسرائيل بجرائم حرب، لكنهم أقروا بأن التحدي الأساسي يكمن في غياب إرادة دولية لتنفيذ الخطة، بالإضافة إلى موقف حركة حماس التي لا تزال تفرض سيطرتها على القطاع ولن تسمح بخروج السكان.

وأشار التقرير إلى أنه ومنذ اندلاع الحرب، غادر القطاع حوالي 30 ألف فلسطيني طواعيةً، معظمهم من الأثرياء الذين استغلوا معبر رفح في بداية الحرب، فيما غادر نحو 1500 مريض وجريح بموافقة إسرائيلية.

كما ناقش قادة الجيش إمكانية تمويل عمليات الهجرة عبر مساهمات دول عربية غنية أو منح أميركية، لكن هناك تباين في الآراء داخل الجيش بشأن مدى استعداد سكان غزة للهجرة، إذ أن بعض التقديرات المتفائلة تشير إلى أن مئات الآلاف قد يوافقون على المغادرة، خاصة من الفئات الأكثر تضررًا، فيما يعتقد آخرون أن وصم الخطة بـ"الترانسفير" والتنديد العربي بها سيجعلان تنفيذها صعبًا.

وكشف التقرير أن إسرائيل نفّذت سابقًا خطة سرية سمحت بموجبها لـ60 ألف فلسطيني من غزة بالهجرة خلال العقد الماضي، عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، شرط ألا يعودوا للقطاع لعدة سنوات.

وأشار التقرير إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين لم يتمكنوا من الاستقرار في الدول التي توجهوا إليها، مثل تركيا، وعاد عدد كبير منهم إلى القطاع لاحقًا.