حافلة تابعة للصليب الأحمر تحمل أسرى فلسطينيين محررين تغادر سجن عوفر العسكري
حافلة تابعة للصليب الأحمر تحمل أسرى فلسطينيين محررين تغادر سجن عوفر العسكري

أطلقت السلطات الإسرائيلية، مساء الأحد، سراح 90 فلسطينيا معتقلا في سجونها، ضمن صفقة وقف إطلاق النار بينها وحركة "حماس".

وكشف مكتب إعلام الأسرى، عن نقص سجينة أثناء التدقيق في أسماء السجينات المفرج عنهن في سجن عوفر.

ولم تكشف أي تفاصيل بعد عن السجينة التي أشار إليها مكتب إعلام الأسرى.

واستقبل الفلسطينيون خبر إطلاق سراح المعتقلين بتجمعات جماهيرية واحتفالات.

وفي وقت سابق من الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي، فيديو قال إنه يوثق لحظة وصول الرهائن الثلاث المفرج عنهم اليوم إلى إسرائيل.

وفي صور نشرت لاحقا، ظهرت الرهائن في مشاهد مختلفة بالمستشفى الذي أجرين فيه فحصا أوليا، إلى جانب صور لهن مع ذويهن عقب دخولهن إسرائيل.

كما سيتم الإفراج عن ثلاثة رهائن كل سبعة أيام، بمن في ذلك "على الأقل" أميركيتان في هذه المرحلة الأولى.

وتأتي عملية التبادل بين إسرائيل و"حماس" ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بينهما، حيث بدأ سريانه أمس.

إشعال النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار بيروت
إشعال النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار بيروت

تعرضت سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" لهجوم على طريق مؤد إلى مطار بيروت الدولي، بحسب بيان.

وقالت قوة اليونيفيل في البيان إن "قافلة تابعة لقوات حفظ السلام من اليونيفيل تعرضت، مساء الجمعة لهجوم عنيف أثناء توجهها إلى مطار بيروت، حيث أُضرمت النيران في إحدى مركبات القافلة".

وأكدت أن الهجوم أسفر عن إصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته.

ولم توجه اليونيفيل الاتهامات للجهة التي اعترضت قافلتها، فيما ضرب الجيش اللبناني طوقا حول السيارة المحترقة والتي حملت شعار الأمم المتحدة، على بعد عشرات الأمتار من مناصرين لحزب الله احتشدوا على الطريق بحسب وكالة فرانس برس.

ولم تعرف على الفور هويات الأشخاص الذي أحرقوا السيارة.

وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن فردا على الأقل من قوات حفظ السلام أصيب، الجمعة، بعد إضرام مؤيدين لجماعة حزب الله النار في السيارة التابعة للأمم المتحدة قرب مطار بيروت.

وعبرت اليونيفيل عن صدمتها من "الهجوم المريع" على قوات حفظ السلام التي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال فترة صعبة.

وأكدت قوت اليونيفيل أن مثل هذه "الهجمات ضد قوات حفظ السلام تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب".

وطالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على تقديم جميع المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.

تستمر قوات حفظ السلام في تنفيذ مهمتها لتأمين الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وفقا لولايتها التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 1701.