الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال احتفالية تنصيب دونالد ترامب
الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال احتفالية تنصيب دونالد ترامب

دعم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، فكرة شراء الملياردير الأميركي إيلون ماسك، منصة "تيك توك".

وقال في تصريحات صحفية: "أنا منفتح على فكرة شراء ماسك تطبيق تيك توك".

وأضاف: "أفكر في أن أقول لشخص ما أن يشتري تيك توك ويعطي نصفه للولايات المتحدة".

وتحدث ترامب عن لقاء جمعه بمالكي التطبيق، لكنه لم يكشف عن فحوى اللقاء وماذا نتج عنه.

والاثنين، أمهل ترامب تطبيق تيك توك فترة سماح لمدة 75 يوما من قرار الحظر الأميركي.

وإيلون ماسك (مواليد 28 يونيو 1971) هو رجل أعمال ومخترع أميركي من أصل جنوب إفريقي، يُعد من أبرز رواد التكنولوجيا في العصر الحديث.

أسس وأدار شركات كبرى مثل سبيس إكس (SpaceX) للطيران الفضائي، تسلا (Tesla) للسيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، وشارك في تأسيس باي بال (PayPal) للخدمات المالية، ويملك المنصة الشهيرة (X) المعروفة سابقا بـ"تويتر".

كما أطلق مشاريع مبتكرة مثل نيورالينك لتطوير واجهات دماغية-حاسوبية، وذا بورينغ كومباني لحلول النقل تحت الأرض.

يشتهر برؤيته الطموحة نحو مستقبل مستدام واستكشاف الفضاء، ويُعتبر واحداً من أغنى وأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم.

ترامب يعلن عن رغبته في نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر- أ ب
قادة الجيش لا يريدون أن يتم اتهام بلادهم بارتكاب "جرائم حرب) (صورة أرشيفية لغزيين وهم يعودون إلى شمالي القطاع)

أفاد تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة،  أن قيادة الجيش الإسرائيلي أبدت شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بشأن غزة، مشيرةً إلى أن نجاحها يعتمد على عاملين رئيسيين غير متوفرين حاليًا، وهما رغبة سكان غزة في الهجرة، واستعداد دول لاستقبالهم.

وحسب التقرير، أعرب ضباط كبار في الجيش خلال مناقشات مغلقة عن رغبتهم في إيجاد حل لقضية غزة دون اتهام إسرائيل بجرائم حرب، لكنهم أقروا بأن التحدي الأساسي يكمن في غياب إرادة دولية لتنفيذ الخطة، بالإضافة إلى موقف حركة حماس التي لا تزال تفرض سيطرتها على القطاع ولن تسمح بخروج السكان.

وأشار التقرير إلى أنه ومنذ اندلاع الحرب، غادر القطاع حوالي 30 ألف فلسطيني طواعيةً، معظمهم من الأثرياء الذين استغلوا معبر رفح في بداية الحرب، فيما غادر نحو 1500 مريض وجريح بموافقة إسرائيلية.

كما ناقش قادة الجيش إمكانية تمويل عمليات الهجرة عبر مساهمات دول عربية غنية أو منح أميركية، لكن هناك تباين في الآراء داخل الجيش بشأن مدى استعداد سكان غزة للهجرة، إذ أن بعض التقديرات المتفائلة تشير إلى أن مئات الآلاف قد يوافقون على المغادرة، خاصة من الفئات الأكثر تضررًا، فيما يعتقد آخرون أن وصم الخطة بـ"الترانسفير" والتنديد العربي بها سيجعلان تنفيذها صعبًا.

وكشف التقرير أن إسرائيل نفّذت سابقًا خطة سرية سمحت بموجبها لـ60 ألف فلسطيني من غزة بالهجرة خلال العقد الماضي، عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، شرط ألا يعودوا للقطاع لعدة سنوات.

وأشار التقرير إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين لم يتمكنوا من الاستقرار في الدول التي توجهوا إليها، مثل تركيا، وعاد عدد كبير منهم إلى القطاع لاحقًا.