حث تاد ستانكي، مدير البرامج التعليمية بمتحف الهولوكوست، على ضرورة التصدي للمعلومات التي تنكر المحرقة، وتحاول "تشويه" التاريخ.
وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "علينا أن نستمر في تدريس الهولوكوست للتصدي للمعلومات المضللة الخاصة به، وحتى تفهم الأجيال المقبلة الأخطار التي نراها، علينا أن نفكر بمنظور نقدي لهذه الفترة التاريخية".
قال أيضا: "لسوء الحظ، الكثير من الناس الذين سعوا لإنكار المحرقة، يقوضون حقيقة ما حدث منذ الأحداث نفسها. عندما نظر الخبراء إلى الموضوع، رأوا نموا لإنكار المحرقة وتشويه التاريخ".
وأضاف ستانكي: "بسبب التطور التكنلوجي وانتشار المعلومات، من الممكن أن يرى الطلاب ويجدوا موادا تشكك أو تنكر حدوث المحرقة أو تُسيس التاريخ، لذلك، من المهم أن تكون هناك توعية ومنصات عالمية توفر معلومات صادقة".
والهولوكوست، أو ما يُعرف بـ"المحرقة"، هي واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية اللي شهدها العالم، وكانت خلال فترة الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
ارتكب الجريمة النظام النازي بقيادة أدولف هتلر، واستهدفت إبادة اليهود، بالإضافة إلى جماعات أخرى.
