اليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست في تيريزين
اليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست في تيريزين

حث تاد ستانكي، مدير البرامج التعليمية بمتحف الهولوكوست، على ضرورة التصدي للمعلومات التي تنكر المحرقة، وتحاول "تشويه" التاريخ.

وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "علينا أن نستمر في تدريس الهولوكوست للتصدي للمعلومات المضللة الخاصة به، وحتى تفهم الأجيال المقبلة الأخطار التي نراها، علينا أن نفكر بمنظور نقدي لهذه الفترة التاريخية".

قال أيضا: "لسوء الحظ، الكثير من الناس الذين سعوا لإنكار المحرقة، يقوضون حقيقة ما حدث منذ الأحداث نفسها. عندما نظر الخبراء إلى الموضوع، رأوا نموا لإنكار المحرقة وتشويه التاريخ".

وأضاف ستانكي: "بسبب التطور التكنلوجي وانتشار المعلومات، من الممكن أن يرى الطلاب ويجدوا موادا تشكك أو تنكر حدوث المحرقة أو تُسيس التاريخ، لذلك، من المهم أن تكون هناك توعية ومنصات عالمية توفر معلومات صادقة".

والهولوكوست، أو ما يُعرف بـ"المحرقة"، هي واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية اللي شهدها العالم، وكانت خلال فترة الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

ارتكب الجريمة النظام النازي بقيادة أدولف هتلر، واستهدفت إبادة اليهود، بالإضافة إلى جماعات أخرى.

محاولات المهاجرين العبور من فرنسا إلى بريطانيا مستمرة رغم التشديدات
محاولات المهاجرين العبور من فرنسا إلى بريطانيا مستمرة رغم التشديدات

عثرت السلطات الفرنسية، الأحد، على جثتين في شاطئ شمال البلاد، فيما أنقذت 230 مهاجرا أثناء محاولتهم عبور مضيق با دو كاليه إلى إنكلترا.

وتم العثور على الجثة الأولى في شاطئ تيرمينوس بمدينة بيرك عند الساعة 14:20 بالتوقيت المحلي، تلاها العثور على جثة ثانية على بعد 300 متر بعد نحو ساعتين.

ورجحت السلطات أن يكون الضحيتان مهاجرين حاولا الصعود إلى قارب.

في الوقت ذاته، تم إنقاذ 41 شخصا حاولوا عبور القناة دون جدوى.

وشهد اليوم نفسه عدة محاولات لعبور المضيق، أسفرت عن إنقاذ 230 مهاجرا في البحر، وفقا لتقرير مديرية البحرية في المانش وبحر الشمال.

السلطات التونسية تنتشل عشرات الجثث من ضحايا محاولات الهجرة الفاشلة ـ صورة أرشيفية.
رغم مخاطر البحر.. نزيف الهجرة غير الشرعية مستمر
تواترت في الأيام الأخيرة بتونس، عمليات الانقاذ لمهاجرين غير نظاميين تعطلت المراكب التي تقلهم في عرض البحر، في ظرف فتح فيه تواصل نسق الهجرة رغم سوء الأحوال الجوية النقاش في الأوساط التونسية بشأن دوافع المخاطرة والهجرة سرّا عبر البحر الأبيض المتوسط.