غزة أثناء الهدنة
المرحلة الثانية من الاتفاق تبدأ بعد مرور 16 يوما من بداية الأولى- تعبيرية

قال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد فيليبس، الأحد، إن زيارة نتانياهو إلى الولايات المتحدة، ستناقش المرحلة الثانية من المفاوضات مع حركة "حماس".

قال أيضا إن "نتانياهو، سيتحدث في تفاصيل هذه المرحلة".

وتتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، وما سيترتب عنه بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في غزة.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ووقف إطلاق النار بشكل دائم والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة.

وتؤكد إسرائيل أنها ستستأنف، المفاوضات غير المباشرة مع "حماس" بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، بعد إنجاز رابع عملية تبادل رهائن بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.

وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة"، قال فيليبس إن "على حماس أن تفي بواجباتها بشأن الاتفاق".

ويعتقد المتحدث وجود انعدام للثقة بين الفريقين، لذا أكد أهمية "تخطي" هذا (عدم الثقة) مع نهاية المرحلة الأولى وبداية المرحلة الثانية، والتوجه في الاتجاه الصحيح، وفقا لقوله.

ونتانياهو هو أول رئيس حكومة أجنبي يزور ترامب منذ تنصيبه الشهر الماضي.

وتأتي الزيارة في حين لا يزال وقف إطلاق النار في قطاع غزة صادما، ومن المتوقع بدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق هذا الأسبوع.

وينص الاتفاق بين "حماس" وإسرائيل على أن تبدأ الأطراف محادثات حول المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما من بداية المرحلة الأولى، التي تمتد لـ 42 يوما.

إشعال النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار بيروت
إشعال النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار بيروت

تعرضت سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" لهجوم على طريق مؤد إلى مطار بيروت الدولي، بحسب بيان.

وقالت قوة اليونيفيل في البيان إن "قافلة تابعة لقوات حفظ السلام من اليونيفيل تعرضت، مساء الجمعة لهجوم عنيف أثناء توجهها إلى مطار بيروت، حيث أُضرمت النيران في إحدى مركبات القافلة".

وأكدت أن الهجوم أسفر عن إصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته.

ولم توجه اليونيفيل الاتهامات للجهة التي اعترضت قافلتها، فيما ضرب الجيش اللبناني طوقا حول السيارة المحترقة والتي حملت شعار الأمم المتحدة، على بعد عشرات الأمتار من مناصرين لحزب الله احتشدوا على الطريق بحسب وكالة فرانس برس.

ولم تعرف على الفور هويات الأشخاص الذي أحرقوا السيارة.

وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن فردا على الأقل من قوات حفظ السلام أصيب، الجمعة، بعد إضرام مؤيدين لجماعة حزب الله النار في السيارة التابعة للأمم المتحدة قرب مطار بيروت.

وعبرت اليونيفيل عن صدمتها من "الهجوم المريع" على قوات حفظ السلام التي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال فترة صعبة.

وأكدت قوت اليونيفيل أن مثل هذه "الهجمات ضد قوات حفظ السلام تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب".

وطالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على تقديم جميع المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.

تستمر قوات حفظ السلام في تنفيذ مهمتها لتأمين الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وفقا لولايتها التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 1701.