طائرات سوخوي روسية الصنع
طائرات سوخوي روسية الصنع

أبدت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، موقفا من صفقة شراء إيران مقاتلات سوخوي-35 روسية الصنع.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"الحرة": "نشعر بقلق بالغ إزاء الشراكة الأمنية المتنامية بين روسيا وإيران".

قال أيضا إن "هذه الشراكة، تهدد الأمن العالمي وتوضح كيف يمتد نفوذ إيران المزعزع للاستقرار إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط، وحول العالم".

وفي 27 يناير الماضي، أعلن علي شمداني وهو قائد في الحرس الثوري الإيراني، أن بلاده اشترت طائرات مقاتلة روسية الصنع، دون الكشف عن أعدادها، وحجم الصفقة.

وتمثل الصفقة الجديدة جانبا من جوانب التعاون العسكري المتنامي بين طهران وموسكو، اللتين ترزحان تحت ضغوط العقوبات الاقتصادية الغربية.

وتقارب البلدان على نحو أكبر منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وزودت إيران الروس بطائرات مسيرة وساعدتهم في إنشاء مرافق إنتاج مسيرات.

وفي نوفمبر من العام الماضي، دمجت إيران وروسيا أنظمة الدفع الوطنية الخاصة بكل منهما.

مواطنون في مصرف سوريا المركزي (أرشيفية من رويترز)
مواطنون في مصرف سوريا المركزي (أرشيفية من رويترز)

أكد المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي لسانا، الجمعة، "وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي".

وأوضح المكتب "لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات".

وذكرت صفحات ومواقع إخبارية، الخميس، أن "شحنة أموال متوقع وصولها غدا (الجمعة) إلى مطار دمشق قادمة من روسيا"، وأضافت "المبالغ المقدر وصولها هي 60 تريليون ليرة، من فئة 5000 ليرة".

وأفاد مراسل "الحرة" بتداول رسالة منسوبة لميساء صابرين، المكلفة بتسيير أعمال حاكم المصرف المركزي، بشأن "التعهد بتسديد بدلات هبوط طائرة وخدمات الطيران المدني والخدمات الأرضية".

وجاء في الرسالة الموجهة إلى مطار دمشق الدولي "إشارة إلى شحنة الأموال المتوقع ورودها إلى المطار بتاريخ 14-2-2025 ولاحقا للتنسيقات الجارية مع المعنيين لديكم، نعلمكم تعهدنا بتسديد بدلات هبوط طائرة شحن الأموال القادمة من روسيا إلى دمشق وخدمات الطيران المدني والخدمات الأرضية في المطار بناء على المطالبة التي سترد من قبلكم. شاكرين حسن تعاونكم".

ولم يتسن لموقع الحرة التأكد من الرسالة بشكل مستقل.

ويذكر أن الرئيس المخلوع بشار الأسد متهم بتهريب كميات ضخمة من الأموال من سوريا إلى روسيا حيث فر إلى موسكو بعد الإطاحة بنظامه في 8 ديسمبر 2024.