جانب من سجن في السلفادور

رد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء بموافقة "مبدئية" على عرض نظيره السلفادوري نجيب بُقلة، بشأن استعداد بلاده لاستقبال "مجرمين" مدانين مقابل رسوم.

وعبر ترامب خلال توقيعه أمرين تنفيذين في البيت الأبيض، عن انفتاحه لفكرة سجن الأميركيين المدانين بـ"أشنع الجرائم" في دول أخرى، ومنها السلفادور.

وقال: "هناك مجرمون مرضى، إذا ما استطعنا إخراجهم برسوم ضئيلة بالمقارنة مع ما ندفعه هنا، سأكون سعيدا".

وأضاف: "يمكن أن نتحدث عن إبعاد المجرمين من أؤلئك الذين يأتون بطرق غير شرعية إلى بلادنا. يمكن أن نصل إلى صفقات مع هذه الدول".

وجاء العرض السلفادوري، خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الاثنين، إلى سان سلفادور.

وكتب الرئيس السلفادوري نجيب بقلة في حسابه على منصة أكس: "لقد عرضنا على الولايات المتحدة الأميركية فرصة الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة جزء من نظام السجون الخاص بها".

وقال: "نحن على استعداد لاستقبال المجرمين المدانين فقط (بما في ذلك المواطنين الأميركيين المدانين) في سجننا الضخم (CECOT) مقابل رسوم".

مواطنون في مصرف سوريا المركزي (أرشيفية من رويترز)
مواطنون في مصرف سوريا المركزي (أرشيفية من رويترز)

أكد المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي لسانا، الجمعة، "وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي".

وأوضح المكتب "لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات".

وذكرت صفحات ومواقع إخبارية، الخميس، أن "شحنة أموال متوقع وصولها غدا (الجمعة) إلى مطار دمشق قادمة من روسيا"، وأضافت "المبالغ المقدر وصولها هي 60 تريليون ليرة، من فئة 5000 ليرة".

وأفاد مراسل "الحرة" بتداول رسالة منسوبة لميساء صابرين، المكلفة بتسيير أعمال حاكم المصرف المركزي، بشأن "التعهد بتسديد بدلات هبوط طائرة وخدمات الطيران المدني والخدمات الأرضية".

وجاء في الرسالة الموجهة إلى مطار دمشق الدولي "إشارة إلى شحنة الأموال المتوقع ورودها إلى المطار بتاريخ 14-2-2025 ولاحقا للتنسيقات الجارية مع المعنيين لديكم، نعلمكم تعهدنا بتسديد بدلات هبوط طائرة شحن الأموال القادمة من روسيا إلى دمشق وخدمات الطيران المدني والخدمات الأرضية في المطار بناء على المطالبة التي سترد من قبلكم. شاكرين حسن تعاونكم".

ولم يتسن لموقع الحرة التأكد من الرسالة بشكل مستقل.

ويذكر أن الرئيس المخلوع بشار الأسد متهم بتهريب كميات ضخمة من الأموال من سوريا إلى روسيا حيث فر إلى موسكو بعد الإطاحة بنظامه في 8 ديسمبر 2024.