انتشرت لافتات ولوحات إعلانية في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، تروج للتوصل إلى اتفاقية سلام بين السعودية وإسرائيل برعاية أميركية.
وشوهدت لوحات إعلانية في مناطق مختلفة في تل أبيب تروج لاتفاقية سلام إقليمية.
تزامن نشر اللوحات، مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي الصورة المنتشرة يصافح ترامب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفي خلفيتهما العلم الإسرائيلي.
وخلال مظاهرة لعائلات وأنصار المختطفين في قطاع غزة أمام مكتب فرع السفارة الأميركية في تل أبيب الثلاثاء، رفع البعض لافتة تطالب ترامب بإتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن المختطفين في قطاع غزة.
وكان لقاء ترامب مع نتانياهو الثلاثاء هو أول لقاء له مع زعيم دولة منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي.
وأعرب نتانياهو خلال مؤتمر صحفي مع ترامب بعد محادثات في البيت الأبيض عن ثقته في قدرته على التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
وبعد دقائق من انتهاء المؤتمر الصحفي، أصدرت الخارجية السعودية بيانا شددت فيه على أن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الخارجية، أن السعودية لن تقيم السعودية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، دون ذلك.