قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع إسرائيل.
وأضاف ترامب، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن السعودية تريد السلام، ولا تطالب بدولة فلسطينية في المقابل.
وعن احتمال توجيه ضربة لإيران قال ترامب "سنرى".
وعن غزة، قال ترامب إنه لا يرى مانعا من نجاح صفقة تضمن إخراج الرهائن، وإنه يرغب في اتفاق لإعادة توطين الغزيين بشكل دائم، وليس بالضرورة في مصر والأردن.
يأتي تصريح ترامب، على عكس ما تدلي به الحكومة السعودية، بشأن "اشتراط" قيام دولة فلسطينية، مقابل التطبيع مع إسرائيل.
ولدى سؤاله عن عودة الفلسطينيين إلى غزة بعد إعادة الإعمار، قال ترامب إنهم لن يرغبوا بالعودة لأن البدائل ستكون ممتازة. وتساءل "من يريد العودة؟" مشيرا إلى أن غزة "جحيم".
وعن عدد الفلسطينيين الذين قال ترامب إنه يرغب بنقلهم قال إن العدد يبلغ مليونا وسبعمئة ألف أو ثمانمائة ألف.

ولمح الرئيس الأميركي أواخر الشهر الماضي، إلى أن المملكة العربية السعودية ستطبع مع إسرائيل من خلال الانضمام إلى الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام.
وقال حينها في تصريحات صحفية: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".
كما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريح قبل تصديق تعيينه، إن هناك فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية، لتشمل السعودية.