مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
تشتكي إسرائيل "التمييز" في مجلس حقوق الإنسان الأممي- تعبيرية

قال المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة باسكال سيم، الأربعاء، إنّ إسرائيل لا تستطيع أن تنسحب من المجلس، فهي تتمتع بصفة دولة مراقب، وليست ضمن الأعضاء الـ47.

وجاء تصريح سيم أمام جمع من الصحفيين، في جنيف، ردا على اتّهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في وقت سابق من الأربعاء، عندما قال إن "مجلس حقوق الإنسان الأممي، ينشر معاداة السامية".

وقال ساعر في منشور على منصة (أكس) إنّ "هذه الهيئة ركّزت على مهاجمة دولة ديموقراطية ونشر معاداة السامية، بدلا من تعزيز حقوق الإنسان".

وأضاف أنّ "التمييز ضدّنا واضح في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يوجد بند مخصّص لها حصرا على جدول الأعمال".

وأكّد الوزير الإسرائيلي أنّ "بلاده، لن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".

وبذلك، تحذو إسرائيل حذو الولايات المتحدة التي قرّر رئيسها دونالد ترامب الثلاثاء، عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس، مستقبلا.

وبحسب وزير الخارجية الإسرائيلي فإنّ المجلس "كان يحمي تقليديا مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، من خلال السماح لهم بالتهرّب من التدقيق، وبدلا من ذلك عمل بشكل مهووس على شيطنة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط - إسرائيل".

صافي الأصول الأجنبية ارتفع في مصر - رويترز
مصر.. توقعات بتدفقات مالية (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، إن لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي أقرت الشريحة الثانية من حزمة تمويل الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.

وأضاف "نتوقع أن يتم التصويت عليها في كامل البرلمان الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة، ونأمل أن يتم ذلك بشكل سهل وسلس"، مشيرا إلى أن مصر تسلمت الشريحة الأولى من هذه الحزمة في ديسمبر بقيمة مليار يورو.

ويبلغ إجمالي قيمة الحزمة 7.4 مليار يورو، وهي الحزمة التي تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديمها على مدى السنوات المقبلة بعد رفع العلاقات بين الجانبين لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس 2024.

وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القاهرة.

وقال عبد العاطي إنه اتفق مع كالاس خلال محادثاتهما اليوم على تفعيل المحور السياسي من الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين من خلال "عقد القمة المصرية الأوروبية الأولى خلال العام الجاري".

كما أشار إلى أنهما ناقشا الأعباء التي تتحملها مصر نتيجة استقبال ملايين اللاجئين من دول محيطة وقعت فريسة للصراعات والحروب الأهلية.

وقال "تحدثت عن استضافة مصر لحوالي 10 ملايين ضيف أو لاجئ أجنبي، وتطلعنا إلى المزيد من الدعم والمؤازرة من جانب الاتحاد الأوروبي حتى نستطيع التعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تتحملها مصر نتيجة لأعباء استضافة هذا العدد الهائل من الضيوف الأجانب".

وأضاف أن تزايد هذه الأعباء يأتي في وقت "نواجه فيه تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة لاعتبارات خارجية وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على أسعار الغذاء، وأيضا الأزمة المتصاعدة في منطقة البحر الأحمر وانعكاساتها على إيرادات قناة السويس التي فقدت أكثر من 65 بالمئة من إيراداتها، بإجمالي يفوق 8 مليارات دولار".