أول طائرة عسكرية أميركية تحمل مهاجرين محتجزين إلى خليج غوانتانامو
أول طائرة عسكرية أميركية تحمل مهاجرين محتجزين إلى خليج غوانتانامو

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، وصول عشرة مهاجرين غير شرعيين "يشكلون تهديدا كبيرا" إلى منشأة الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا.

وقال البنتاغون في بيان إن "هؤلاء الأفراد يحتجزون حاليا في مرافق احتجاز شاغرة داخل القاعدة التي وصلوها أمس".

وأضاف أن "وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية (ICE)، تتولى مسؤولية احتجازهم بشكل آمن، حتى يتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو وجهات أخرى مناسبة".

وأكدت وزارة الدفاع أنها تعمل عن كثب مع وزارة الأمن الداخلي لحماية الأميركيين وضمان المصالح الأمنية الوطنية.

وقالت إن "احتجاز هؤلاء الأفراد في غوانتانامو، هو إجراء مؤقت، وأن الجهود مستمرة لتسهيل ترحيلهم في أقرب وقت ممكن".

ووسع ترامب دور الجيش الأميركي، في حملته لإغلاق الحدود، وإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى دولهم الأصلية.

وقال ترامب الأسبوع الماضي، إن "إدارته تخطط لإرسال أسوأ المهاجرين المجرمين إلى غوانتانامو"، وأمر البنتاغون بالاستعداد لاحتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر.

ويعمل البنتاغون بسرعة لتنفيذ أوامر ترامب التنفيذية، التي تم توقيعها بعد فترة وجيزة من توليه المنصب، إذ نشر أول مجموعة من 1600 جندي على الحدود نهاية يناير الماضي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز مهاجرين في غوانتانامو، حيث قامت السلطات الأميركية باحتجاز مهاجرين تم اعتراضهم في البحر في منشأة تعرف بمركز عمليات المهاجرين، بما في ذلك أشخاص من هايتي وكوبا.

وافتتح معتقل غوانتانامو في عام 2002، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. 

صافي الأصول الأجنبية ارتفع في مصر - رويترز
مصر.. توقعات بتدفقات مالية (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، إن لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي أقرت الشريحة الثانية من حزمة تمويل الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.

وأضاف "نتوقع أن يتم التصويت عليها في كامل البرلمان الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة، ونأمل أن يتم ذلك بشكل سهل وسلس"، مشيرا إلى أن مصر تسلمت الشريحة الأولى من هذه الحزمة في ديسمبر بقيمة مليار يورو.

ويبلغ إجمالي قيمة الحزمة 7.4 مليار يورو، وهي الحزمة التي تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديمها على مدى السنوات المقبلة بعد رفع العلاقات بين الجانبين لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس 2024.

وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القاهرة.

وقال عبد العاطي إنه اتفق مع كالاس خلال محادثاتهما اليوم على تفعيل المحور السياسي من الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين من خلال "عقد القمة المصرية الأوروبية الأولى خلال العام الجاري".

كما أشار إلى أنهما ناقشا الأعباء التي تتحملها مصر نتيجة استقبال ملايين اللاجئين من دول محيطة وقعت فريسة للصراعات والحروب الأهلية.

وقال "تحدثت عن استضافة مصر لحوالي 10 ملايين ضيف أو لاجئ أجنبي، وتطلعنا إلى المزيد من الدعم والمؤازرة من جانب الاتحاد الأوروبي حتى نستطيع التعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تتحملها مصر نتيجة لأعباء استضافة هذا العدد الهائل من الضيوف الأجانب".

وأضاف أن تزايد هذه الأعباء يأتي في وقت "نواجه فيه تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة لاعتبارات خارجية وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على أسعار الغذاء، وأيضا الأزمة المتصاعدة في منطقة البحر الأحمر وانعكاساتها على إيرادات قناة السويس التي فقدت أكثر من 65 بالمئة من إيراداتها، بإجمالي يفوق 8 مليارات دولار".