مطار سياتل- اصطدام طائرتين
المطار قارل إن التأثير على حركة الطيران كان محدودا وإنه لم تُسجل أية إصابات

شهد مطار سياتل-تاكوما الدولي، الأربعاء،  اصطدام طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليابانية، بطائرة متوقفة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" أثناء تحركها على أرض المطار.

أسفر الحادث، عن انغراس جناح الطائرة اليابانية في ذيل الطائرة التابعة لدلتا.

وقال متحدث باسم شركة "دلتا إيرلاينز" إن "الطائرة المتأثرة، وهي من طراز بوينغ 737، كانت تحمل 142 راكبا على متنها، وكانت في انتظار عملية إزالة الجليد قبل الإقلاع في رحلتها المجدولة إلى بويرتو فالارتا بالمكسيك". 

وأكدت الشركة أن الحادث، لم يسفر عن أي إصابات بين الركاب أو الطاقم، مقدمة اعتذارها للركاب عن التأخير.

من جانبها، أفادت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، بأن الطائرة التابعة لشركة "جابان إيرلاينز"، وصلت إلى المطار بعد رحلة استمرت لأكثر من ثماني ساعات من طوكيو. 

وأضافت، أن الحادث وقع في منطقة غير خاضعة للرقابة الجوية، وأعلنت عن فتح تحقيق في ملابسات الحادث.

وهرع رجال الشرطة والإطفاء إلى مكان الحادث، حيث عملوا مع شركتي الطيران لنقل الركاب إلى صالة المطار. 

من جهته، أكد المطار، أن التأثير على حركة الطيران كان محدودا، ولم تُسجل أية إصابات.

يأتي هذا الحادث، فيما لا تزال الولايات المتحدة تحت صدمة أسوأ كارثة جوية في البلاد منذ عام 2001، مع مقتل 67 شخصا الأربعاء الماضي، باصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب في منتصف الرحلة فوق مطار رونالد-ريغن في واشنطن.

والجمعة، سقطت طائرة أخرى من طراز ليرجيت 55 ذات محركين، فوق حي مزدحم في فيلادلفيا، وانفجرت عند الاصطدام وتناثر حطامها فوق المنازل والمركبات.

حادث تحطم هذه الطائرة التي كانت تقل طفلة مكسيكية من مستشفى في فيلادلفيا، أوقع سبعة قتلى و19 مصابا، بحسب ما أعلن مسؤولون.

طحنون بن زايد ووزير الخارجية الأميركي في لقاء سابق - رويترز
طحنون بن زايد ووزير الخارجية الأميركي في لقاء سابق - رويترز

اعتبر أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، الأحد، أن زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد إلى الولايات المتحدة، تعكس مصداقية ونجاح الإمارات الاستراتيجي.

وأوضح قرقاش، الأحد، في تصريحات على حسابه على منصة إكس: "الزيارة الناجحة للشيخ طحنون بن زايد إلى الولايات المتحدة، والتغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها، تعكس في تقديري مصداقية الإمارات ونجاحها الاستراتيجي".

وأشار إلى أن حجم الاستثمارات بين البلدين هو في المحصلة "مرتبط بالمصداقية والرؤية".

 وقبل أيام، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، بالبيت الأبيض، حيث بحثا تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما في مجالات مختلفة.

والجمعة، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول لرويترز أن الإطار الجديد "سيزيد بشكل كبير استثمارات الإمارات الحالية في الاقتصاد الأميركي"، في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأميركي.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، بحث الشيخ طحنون بن زايد والرئيس الأميركي، "آفاق الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد التي تربط الإمارات والولايات المتحدة"، وسبل تعزيزها بما ينعكس إيجاباً على المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وأكد المسؤول الإماراتي تطلُّع بلاده لمواصلة تعزيز علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال تعزيز شراكتهما، وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والصناعات والطاقة والرعاية الصحية.

وقبل لقاء ترامب، التقى المسؤول الإماراتي بوزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت.