نيكولاس مادورو
واشنطن صادرت طائرة أخرى لمادورو في سبتمبر 2024- تعبيرية

تسعى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى مصادرة طائرة ثانية مملوكة لحكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وتتواجد حاليا في جمهورية الدومينيكان.

ومن المتوقع أن يعلن وزير الخارجية، ماركو روبيو، عن هذه المصادرة اليوم الخميس، وفقا لما ذكره مسؤول أميركي لوكالة "أسوشيتد برس"، بالإضافة إلى وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية حصلت عليها الوكالة.

لإتمام عملية المصادرة، كان على روبيو الموافقة على طلب إعفاء من تجميد المساعدات الخارجية، بهدف دفع أكثر من 230 ألف دولار لتغطية رسوم التخزين والصيانة. كما تطلب الأمر موافقة من وزارة العدل الأميركية.

تمت الموافقة على هذا الطلب الذي تم تقديمه في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن يعلن روبيو عن الخطوة، التي وصفتها وزارة الخارجية بشكل رسمي بأنها "جزء من التزامها بإنفاذ القانون".

الطائرة المستهدفة هي من طراز "داسو فالكون 200"، واستخدمها مادورو وكبار مسؤوليه، بمن فيهم نائبه ووزير دفاعه، للسفر إلى دول مثل اليونان، تركيا، روسيا، وكوبا، وهو ما تعتبره إدارة ترامب انتهاكا للعقوبات الأميركية، بحسب الوثيقة.

وفي سبتمبر 2024، نفذت الولايات المتحدة عملية مشابهة وصادرت طائرة أخرى تابعة لمادورو من جمهورية الدومينيكان.

في ذلك الوقت، أفادت وزارة العدل الأميركية بأن مقربين من مادورو استخدموا في أواخر 2022 وأوائل 2023 شركة وهمية مقرها في منطقة الكاريبي، لإخفاء تورطهم في شراء الطائرة، وهي من طراز "داسو فالكون 900EX" وتبلغ قيمتها 13 مليون دولار، من شركة مقرها ولاية فلوريدا.

صافي الأصول الأجنبية ارتفع في مصر - رويترز
مصر.. توقعات بتدفقات مالية (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، إن لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي أقرت الشريحة الثانية من حزمة تمويل الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.

وأضاف "نتوقع أن يتم التصويت عليها في كامل البرلمان الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة، ونأمل أن يتم ذلك بشكل سهل وسلس"، مشيرا إلى أن مصر تسلمت الشريحة الأولى من هذه الحزمة في ديسمبر بقيمة مليار يورو.

ويبلغ إجمالي قيمة الحزمة 7.4 مليار يورو، وهي الحزمة التي تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديمها على مدى السنوات المقبلة بعد رفع العلاقات بين الجانبين لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس 2024.

وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القاهرة.

وقال عبد العاطي إنه اتفق مع كالاس خلال محادثاتهما اليوم على تفعيل المحور السياسي من الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين من خلال "عقد القمة المصرية الأوروبية الأولى خلال العام الجاري".

كما أشار إلى أنهما ناقشا الأعباء التي تتحملها مصر نتيجة استقبال ملايين اللاجئين من دول محيطة وقعت فريسة للصراعات والحروب الأهلية.

وقال "تحدثت عن استضافة مصر لحوالي 10 ملايين ضيف أو لاجئ أجنبي، وتطلعنا إلى المزيد من الدعم والمؤازرة من جانب الاتحاد الأوروبي حتى نستطيع التعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تتحملها مصر نتيجة لأعباء استضافة هذا العدد الهائل من الضيوف الأجانب".

وأضاف أن تزايد هذه الأعباء يأتي في وقت "نواجه فيه تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة لاعتبارات خارجية وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على أسعار الغذاء، وأيضا الأزمة المتصاعدة في منطقة البحر الأحمر وانعكاساتها على إيرادات قناة السويس التي فقدت أكثر من 65 بالمئة من إيراداتها، بإجمالي يفوق 8 مليارات دولار".