ترامب أصبح أكثر تعبيرا عن الدين بعد نجاته من محاولة اغتيال في يونيو 2024 في بتلر بولاية بنسلفانيا
ترامب أصبح أكثر تعبيرا عن الدين بعد نجاته من محاولة اغتيال في يونيو 2024 في بتلر بولاية بنسلفانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس عن تشكيل فريق عمل "لاستئصال التحيز ضد المسيحيين" في الوكالات الحكومية، مكثفا فرض برنامج عمله اليميني منذ عودته إلى السلطة.

وقال الرئيس ترامب إنه عين المدعية العامة الجديدة بام بوندي على رأس هذا الفريق لإنهاء "اضطهاد" معتنقي الديانة التي تشكل الغالبية في الولايات المتحدة.

أضاف ترامب أن مهمتها ستكون "وقف جميع أشكال الاستهداف والتمييز ضد المسيحيين على الفور" في وزارة العدل ودائرة الإيرادات الداخلية ومكتب التحقيقات الفدرالي وغيرها من الوكالات الحكومية.

ولفت أيضا إلى أنها ستلاحق "العنف والتخريب ضد المسيحية في مجتمعنا".

وأكد ترامب خلال مناسبة صلاة الإفطار الوطني في أحد فنادق واشنطن، أمس الخميس، "سنحمي المسيحيين في مدارسنا وفي جيشنا وحكومتنا وأماكن عملنا ومستشفياتنا وساحاتنا العامة".

مكتب الإيمان

كما أعلن عن إنشاء "مكتب الإيمان في البيت الأبيض" وعين على رأسه مستشارته الروحية الواعظة التلفزيونية باولا وايت.

وكشف ترامب منذ تنصيبه عن سلسلة أوامر تنفيذية تدعم برنامج عمل محافظا، بما في ذلك العديد من البرامج التي تستهدف التنوع والأشخاص المتحولين جنسيا. وجعل ترامب نفسه منذ فترة طويلة زعيما للمسيحيين اليمينيين.

وتضم حكومة ترامب العديد من الأعضاء الذين لديهم صلات بالقوميين المسيحيين، بمن فيهم نائب الرئيس جاي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث.

وأصبح ترامب أكثر تعبيرا عن الدين بعد نجاته من محاولة اغتيال في يونيو/حزيران 2024 في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وقال ترامب خلال إفطار صلاة منفصل في مبنى الكابيتول الأميركي الخميس إن ما حصل "غير شيئا ما في داخلي، أشعر بأنني أقوى"، مضيفا "كنت أؤمن بالله، لكنني أشعر به بقوة أكبر (...)علينا إعادة إحياء الدين".

وكان ترامب قد قال في خطاب تنصيبه في 20 يناير /كانون الثاني إن "الله أنقذه ليجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، في إشارة إلى محاولة اغتياله.

تحذيرات من تدهور الوضع الإنساني في غزة بشكل أكبر - رويترز
تحذيرات من تدهور الوضع الإنساني في غزة بشكل أكبر - رويترز

دانت دول عربية قرار الحكومة الإسرائيلية المصادقة على إنشاء وكالة لدعم عملية "هجرة" الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أنه قرار يمثل "انتهاكا" للقانون الدولي.

وأعربت مصر والأردن وقطر والسعودية، ومجلس التعاون الخليجي، في بيانات خلال يومي الإثنين والثلاثاء، عن إدانتها لقرار إسرائيل إنشاء الوكالة، إلى جانب "قرارها بفصل 13 حيا استيطانيا غير قانوني" في الضفة الغربية، تمهيدا لشرعنتها كمستوطنات.

وأدانت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، بشدة الإعلان الإسرائيلي، معتبرة أن "تهجير الفلسطينيين بأي صورة من الصور يمثل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي"، مشيرة إلى أن "توسيع المستوطنات يُعدّ استهتارا واضحا بقرارات الشرعية الدولية".

وبدورها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة الشديدة للقرار الإسرائيلي، وأكدت "رفضها القاطع للانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وشددت على أن "السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

كما قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، في بيان نشره المجلس على موقعه الإلكتروني، إن هذا الإعلان يمثل "انتهاكا سافراً أمام أعين المجتمع الدولي لكافة المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتهديداً خطيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وفي مصر، أكدت وزارة الخارجية انتفاء أساس ما يسمى "المغادرة الطوعية"، وشددت أن "المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح يعد تهجيرا قسريا وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

مدرعات إسرائيلية في غزة - أرشيفية (رويترز)
قرار إسرائيلي جديد بشأن نقل الفلسطينيين "طوعيا" خارج غزة
صادق المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل (الكابنيت)، مساء السبت، على مقترح وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بإقامة إدارة نقل طوعي لسكان غزة الذين يبدون اهتمامهم بذلك إلى دول ثالثة، وفقا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وصادق المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل (الكابنيت)، مساء السبت، على مقترح وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بإقامة إدارة "نقل طوعي" لسكان غزة الذين يبدون اهتمامهم بذلك إلى دول ثالثة، وفقا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال مكتب وزير الدفاع، إن الإدارة ستكون "مخولة بالعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية وغيرها من الكيانات، وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي، وتنسق أنشطة جميع الوزارات الحكومية ذات الصلة".

وعارضت الدول العربية خطة ترامب التي تقترح "نقل" الفلسطينيين خارج قطاع غزة من أجل إعادة الإعمار. وقدمت مصر مدعومة من الدول العربية مقترحا بديلا، يسمح بإعادة الإعمار مع عدم نقل الفلسطينيين.

ورفضت إسرائيل والولايات المتحدة الخطة المصرية.