مقر المعهد الفدرالي
الصورة لمعهد الإدارة الفيدرالي- من موقع مكتبة الكونغرس

وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، مجموعة من الأوامر التنفيذية، بينها إلغاء معهد الإدارة الفيدرالي (FEI)، الذي تأسس قبل أكثر من 50 عاما، بهدف تدريب القادة في القطاع الفيدرالي.

وبررت إدارة ترامب القرار، بأن المعهد ساهم في ترسيخ طبقة بيروقراطية في واشنطن، بدلا من خدمة المواطنين الأميركيين.

وجاء في الأمر التنفيذي المعنون: "إلغاء معهد الإدارة الفيدرالي. أن السياسة الجديدة تهدف إلى التخلص من البرامج التي لا تحقق منفعة مباشرة للشعب الأميركي، أو تعزز المصالح الوطنية".

ووصف الأمر التنفيذي المعهد، بأنه "مثال على الإفراط البيروقراطي" وقال إن "القيادة البيروقراطية خلال العقود الماضية ساهمت في توسيع الطبقة الإدارية في واشنطن، دون تحقيق فائدة حقيقية للعائلات الأميركية". 

وأضاف أن "إلغاء المعهد سيساعد على إعادة تركيز الحكومة على خدمة دافعي الضرائب وتحسين الكفاءة، بدلا من تعزيز البيروقراطية الفيدرالية".

تأسس معهد الإدارة الفيدرالي (Federal Executive Institute - FEI) عام 1968كجزء من جهود الحكومة الأميركية لتطوير مهارات القيادات الفيدرالية العليا وتحسين كفاءة العمل الحكومي. 

كان المعهد يقدم برامج تدريبية مكثفة تستهدف كبار المسؤولين في الوكالات الفيدرالية، بهدف تعزيز قدراتهم في القيادة والإدارة العامة.

إلى ذلك، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا قلّص بموجبه مفاعيل قانون لمكافحة فساد الشركات الأميركية في الخارج.

وقال في البيت الأبيض إنّ "هذا القانون يبدو جيّدا على الورق، لكنّه في الواقع كارثي إذ لا أحد يريد أن يقوم بأعمال مع الأميركيين بسبب خطر حصول تحقيقات بموجب هذا القانون".

بالإضافة إلى ذلك، وقع ترامب أوامر تنفيذية لفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، موضحا خلال مراسم التوقيع في البيت الأبيض، أن هذه الرسوم ستبلغ 25% دون استثناءات أو إعفاءات، وتشمل جميع الدول. 

كما أشار إلى إمكانية فرض رسوم إضافية على السيارات والأدوية ورقائق الكومبيوتر، في إطار سياسة تجارية تهدف إلى تحقيق تكافؤ في الرسوم المفروضة على الواردات والصادرات الأميركية.

دمار خلفه الإعصار في ميزوري
الأعاصير أودت بحياة شخصين في ولاية ميزوري

قالت الشرطة الأميركية إن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في ولاية ميزوري عندما ضربت سلسلة من الأعاصير منطقة الغرب الأوسط وجنوب شرق الولايات المتحدة خلال الليل، مخلفة مسارا من الدمار لا تزال السلطات تقدر حجمه بحلول اليوم السبت.

وقال ديفيد روث، خبير الأرصاد، في مركز التنبؤ بالطقس التابع لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن تقارير وردت عن وقوع 26 إعصارا ولكن لم يتم تأكيد أنها ضربت اليابسة، مساء أمس الجمعة أو صباح اليوم السبت، إذ دفع الضغط الجوي المنخفض العواصف الرعدية عبر أجزاء من ولايات أركنسو وإيلينوي ومسيسبي وميزوري.

وأضاف "هناك خطر كبير اليوم لحدوث المزيد من الأعاصير في ألاباما ومسيسبي، الاحتمال هو 30 بالمئة.. وهي نسبة مرتفعة جدا".

وقالت دورية الطرق السريعة بولاية ميزوري ومسؤولون آخرون إن الأعاصير أودت بحياة شخصين في منطقة بيكرسفيلد بمقاطعة أوزارك في جنوب الولاية، وجرى الإبلاغ عن وفاة ثالثة في مقاطعة بتلر.

وأضافت الدورية على منصة "إكس" أن سبعة آخرين لقوا حتفهم جراء العواصف، دون تقديم تفاصيل.

وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أنه مع استعادة العواصف قوتها، فإن الخطر الأكبر من وقوع أعاصير وعواصف رعدية شديدة سيكون مساء اليوم السبت.