جنود إسرائيليون في قطاع غزة
جنود إسرائيليون في قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تعزيز قواته في القيادة الجنوبية على الحدود مع قطاع غزة، بالإضافة إلى تعليق إجازات جنوده.

وتأتي هذه التطورات، بعد ساعات قليلة من إعلان حركة "حماس" تعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على حسابه في منصة (أكس): "بناء على تقييم الوضع تقرر رفع حالة الجاهزية".

وأعلن أيضا، تعليق إجازات القوات المقاتلة والأنظمة العملياتية في القيادة الجنوبية العسكرية.

وأضاف: "تقرر دفع تعزيزات كبيرة للقوات في المهام الدفاعية في المنطقة".

واعتبر أدرعي، أن هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الحالة الدفاعية في المنطقة واستعداد القوات للسيناريوهات مختلفة فيها.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، قرارها بتأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت "حتى إشعار آخر".

وقالت الكتائب إن ذلك يأتي ردا على "عدم التزام" إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الكتائب في تصريح على صفحته على موقع تلغرام إنه سيتم تأجيل تسليم الرهائن الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل الموافق 15 فبراير 2025 حتى إشعار آخر، لحين التزام إسرائيل وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إعلان "حماس" بمثابة خرق كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وصفقة إطلاق سراح الرهائن.

واستعادت إسرائيل حاليا 16 من 33 رهينة كان من المقرر إطلاق سراحهم، وذلك علاوة على خمسة رهائن تايلانديين تقرر الإفراج عنهم دون ترتيبات مسبقة.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح مئات من السجناء الفلسطينيين، الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، لشنهم هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين، وغيرهم ممن اعتقلوا في أثناء الحرب دون توجيه اتهامات إليهم.

البيان لم يقدم الكثير من المعلومات عن أم حسين سوى الإشارة إلى أنها كانت عضوا نشطا في داعش (رويترز)
البيان لم يقدم الكثير من المعلومات عن أم حسين سوى الإشارة إلى أنها كانت عضوا نشطا في داعش (رويترز)

أشاد الجيش الأميركي، السبت، بقوات الأمن العراقية لدورها في اعتقال زوجة قيادي كبير في تنظيم داعش، أعلن عن مقتله أمس، الجمعة.

وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية "سينتكوم" إنها تشيد بجهاز المخابرات والقوات الأمنية العراقية على العملية الناجحة التي أدت إلى القبض على الإرهابية الشيشانية أم حسين، زوجة القيادي في داعش أبو خديجة".

ولم يقدم البيان الكثير من المعلومات عن "أم حسين" سوى الإشارة إلى أنها كانت "عضوا نشطا في داعش".

وذكر البيان أن عملية اعتقال "أم حسين" أسفرت أيضا عن اعتقال مسلحين آخرين في التنظيم.

وأوضح أن "هذه العملية تمثل شهادة على التزام العراق المستمر بتفكيك شبكات داعش وضمان أمن واستقرار المنطقة".

وكانت القيادة المركزية الأميركية قال في وقت سابق إنها نفذت ضربة جوية دقيقة في محافظة الأنبار، بالتعاون مع القوات العراقية، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش، وقائد العمليات وأمير اللجنة المفوضة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، بالإضافة إلى أحد عناصر داعش.

ونشرت القيادة على صفحتها في منصة "إكس" لقطات مصور للحظة استهداف "أبو خديجة" في ضربة من الجو.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من جهته في منشور على موقع "تروث سوشيال" "اليوم تم قتل زعيم داعش الفار في العراق. لقد تم مطاردته بلا هوادة من قبل مقاتلينا الشجعان".

وأضاف "تم إنهاء حياته البائسة، جنبًا إلى جنب مع عضو آخر من داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة!"

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعلن، الجمعة، مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي المُكنى (أبو خديجة) ووصفه في بيان بأنه "يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".

وأضاف السوداني أن قوات الأمن العراقية تمكنت من قتله "بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي".