مبنى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن
مبنى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن

أقالت الإدارة الأميركية، الثلاثاء، مفتش عام الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بول مارتن.

وجاء قرار الإقالة بعد يوم واحد من نشر مكتبه تقريرا "انتقد بشدة" جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الوكالة، وفقا لوكالة رويترز.

وقال مسؤول للوكالة، إن "مارتن أقيل رسميا من منصبه".

قال أيضا: "تم إبلاغه عبر رسالة إلكترونية أرسلها ترينت مورس، نائب مدير مكتب شؤون موظفي الرئاسة".

وكالة USAID
"يو أس أيد" مهددة: تعليق الميزانية وانتقادات من ترامب وماسك
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورجل الأعمال إيلون ماسك، انتقادات لاذعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، التي تم تعليق معظم ميزانيتها باعتبارها إنفاقًا حكوميًا غير ضروري، في انتظار اتخاذ قرار بخصوص مستقبلها.

وكان مارتن قد تولى منصب المفتش العام للوكالة، وهو منصب يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، منذ ديسمبر 2023.

جاءت إقالة مارتن بعد يوم من إصدار مكتب المفتش العام تقريرا أشار إلى أن تحركات إدارة ترامب لتفكيك الوكالة شلّت قدرتها على إدارة مساعدات غير منفقة بقيمة 8.2 مليار دولار.

يُذكر أن ترامب أصدر في 20 يناير الماضي أمرا بتجميد معظم المساعدات الخارجية، مشيرا إلى رغبته في التأكد من توافقها مع سياسة "أميركا أولا".

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة سنجة في ولاية سنار . أرشيفية
اتهامات سودانية أثارت تنديدا فوريا

نددت دولتان جارتان للسودان، الأحد والاثنين، بتهديدات قائد عسكري سوداني كبير، وحذرتا من خطر التصعيد في المنطقة.

وقال مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا في كلمة ألقاها، الأحد، فيما يتعلق بتشاد "نحذرهم بأن مطار نجامينا ومطار أم جرس هما أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية".

كما اتهم جنوب السودان بإيواء ما وصفها بأنها "مراكز النفوذ العميلة الخربة".

وندد جنوب السودان في بيان، الاثنين، بهذه التصريحات ووصفها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي" وأكد التزامه بالسلام لكنه حذر من أنه سيتخذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن سيادته.

وقالت تشاد في بيان مماثل، الأحد، إن تصريحات العطا "يمكن تفسيرها على أنها إعلان حرب".

وتعهدت برد "حازم ومناسب" على أي هجوم.

وجاءت هذه التصريحات وسط تصاعد اتهامات السودان للإمارات بتزويد قوات الدعم السريع شبه العسكرية بطائرات مسيرة، وهي اتهامات تنفيها الإمارات.

وقال السودان إن بعض هذه العمليات انطلقت من تشاد.

ورفعت الخرطوم الأمر إلى مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية متهمة أبوظبي بالتواطؤ في إبادة جماعية لقبيلة المساليت في دارفور.

وأدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي اندلعت في أبريل 2023 إلى نزوح الملايين وتوتر العلاقات مع دول جوار.

ورغم جهود وساطة تبذلها تشاد وجنوب السودان، يتزايد اتهام القادة العسكريين السودانيين للدولتين بمساعدة قوات الدعم السريع.