قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي كلّفه الرئيس دونالد ترامب قيادة جهود خفض الإنفاق الفيدرالي، إن الولايات المتحدة "ستفلس" من دون اقتطاعات في الموازنة.
ماسك الذي عُيّن رئيسا للجنة الكفاءة الحكومية المستحدثة، كان يتحدث الثلاثاء في حضور ترامب الذي وقّع في الأسابيع الأخيرة مجموعة أوامر تنفيذية ترمي إلى خفض الإنفاق الفيدرالي.
وعند سؤاله عن المنتقدين الذين يصفون سيطرته الفعالة على وكالات حكومية متعددة وقيامه بقطع التمويل عن برامج أقرها الكونغرس وأمرت المحاكم الفيدرالية بوقفها، قال ماسك: "الشعب صوّت من أجل إصلاح حكومي واسع، وهذا ما سيحصل عليه الشعب".
وأضاف: "هذا هو جوهر الديمقراطية".
وأيد ترامب تأكيد ماسك بأنه لا توجد مشكلة في دوره، وقال إنه "كشف الكثير من العمولات غير المشروعة في العقود الحكومية". معربا عن أمله في أن تسمح له المحاكم بمتابعة أجندته.
ويشير المنتقدون لماسك إلى وجود تضارب كبير في المصالح بالنسبة له باعتباره أكبر مقاول حكومي، وغير منتخب ولم يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه، وعلى الرغم من ذلك مُنحت لجنته حق الاطلاع على بيانات شخصية حساسة لملايين الموظفين الفيدراليين.
والأحد، قال ترامب إنه يتوقع أن يكتشف ماسك عمليات احتيال وانتهاكات بمليارات الدولارات في وزارة الدفاع (البنتاغون) خلال التدقيق الذي يقوده.
