مبنى مركز جون كيندي في العاصمة الأميركية
مبنى مركز جون كيندي في العاصمة الأميركية

قرر مجلس أمناء مركز كيندي للفنون المسرحية في العاصمة واشنطن، انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيسا للمركز، بينما تم تعيين ريتشارد جرينيل مديرا مؤقتا.

ويحل ترامب بذلك محل الملياردير ديفيد روبنستاين، الذي شغل المنصب لسنوات بدعم من الحزبين، ما يمثل تحولا كبيرا في قيادة واحدة من أبرز المؤسسات الفنية في الولايات المتحدة، حيث كانت تحظى بتوافق واسع.

وقال ترامب على حسابه في تروث سوشيال: "إنه لشرف عظيم أن أكون رئيسا لمركز كينيدي، وخاصة مع مجلس الأمناء المذهل هذا. سنجعل مركز كينيدي مكانا مميزا ومثيرا للغاية".

وتأتي هذه التغييرات في سياق جهود ترامب لإعادة هيكلة مؤسسات الحكومة والثقافة، حيث سبق أن أعلن عن خطط لخفض الوظائف الحكومية وإغلاق مؤسسات مثل وزارة التعليم والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

ويعد مركز كيندي، أحد أبرز المراكز الثقافية والفنية في واشنطن العاصمة، ويُعتبر المسرح الوطني الرسمي للولايات المتحدة.

تأسس المركز عام 1971 كتكريم للرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، ويقع على ضفاف نهر بوتوماك، حيث يعد من أهم معالم الفنون المسرحية والموسيقية في البلاد.

البيان لم يقدم الكثير من المعلومات عن أم حسين سوى الإشارة إلى أنها كانت عضوا نشطا في داعش (رويترز)
البيان لم يقدم الكثير من المعلومات عن أم حسين سوى الإشارة إلى أنها كانت عضوا نشطا في داعش (رويترز)

أشاد الجيش الأميركي، السبت، بقوات الأمن العراقية لدورها في اعتقال زوجة قيادي كبير في تنظيم داعش، أعلن عن مقتله أمس، الجمعة.

وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية "سينتكوم" إنها تشيد بجهاز المخابرات والقوات الأمنية العراقية على العملية الناجحة التي أدت إلى القبض على الإرهابية الشيشانية أم حسين، زوجة القيادي في داعش أبو خديجة".

ولم يقدم البيان الكثير من المعلومات عن "أم حسين" سوى الإشارة إلى أنها كانت "عضوا نشطا في داعش".

وذكر البيان أن عملية اعتقال "أم حسين" أسفرت أيضا عن اعتقال مسلحين آخرين في التنظيم.

وأوضح أن "هذه العملية تمثل شهادة على التزام العراق المستمر بتفكيك شبكات داعش وضمان أمن واستقرار المنطقة".

وكانت القيادة المركزية الأميركية قال في وقت سابق إنها نفذت ضربة جوية دقيقة في محافظة الأنبار، بالتعاون مع القوات العراقية، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش، وقائد العمليات وأمير اللجنة المفوضة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، بالإضافة إلى أحد عناصر داعش.

ونشرت القيادة على صفحتها في منصة "إكس" لقطات مصور للحظة استهداف "أبو خديجة" في ضربة من الجو.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من جهته في منشور على موقع "تروث سوشيال" "اليوم تم قتل زعيم داعش الفار في العراق. لقد تم مطاردته بلا هوادة من قبل مقاتلينا الشجعان".

وأضاف "تم إنهاء حياته البائسة، جنبًا إلى جنب مع عضو آخر من داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة!"

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعلن، الجمعة، مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي المُكنى (أبو خديجة) ووصفه في بيان بأنه "يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".

وأضاف السوداني أن قوات الأمن العراقية تمكنت من قتله "بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي".