ترامب يتفق مع بوتين على إطلاق محادثات سلام. أرشيفية
ترامب يتفق مع بوتين على إطلاق محادثات سلام. أرشيفية

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إنه يتوقع اللقاء به في السعودية.

ووصف ترامب مكالمته مع بوتين بأنها محادثة "جيدة" وقال إنها "استمرت أكثر من ساعة".

قال أيضا: "لا يعتقد أن من العملي أن تنال أوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي، في حين يعد ذلك نقطة شائكة رئيسية في النزاع الذي يخوضه هذا البلد في مواجهة روسيا".

وتوقع ترامب خلال دردشة مع صحافيين في البيت الأبيض "وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا، في مستقبل غير بعيد".

وقال ترامب إن "البلد الذي يتصدى لغزو روسي، سيحتاج في مرحلة ما إلى انتخابات جديدة".

وأعلن ترامب اتفاقه مع بوتين على إطلاق محادثات "فورا" لإحلال السلام في أوكرانيا.

وقال ترامب عبر منصته الاجتماعية تروث سوشال إن "روسيا والولايات المتحدة ستبدآن المفاوضات بشأن أوكرانيا فورا. مكالمتي مع بوتين كانت طويلة ومثمرة جدا".

وأضاف "اتفقنا على أننا نريد وقف سقوط ملايين القتلى في الحرب بين روسيا وأوكرانيا"، مستخدما رقما غير مؤكد لعدد قتلى النزاع.

كما أعلن ترامب أنه تحادث هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي "يريد السلام" وفقا لقوله.

وتعهد الرئيس الأميركي الذي لم يكشف عن خطته بشأن أوكرانيا، إنهاء "مجازر" الحرب بسرعة، بما في ذلك الضغط على كييف التي حصلت على مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات من واشنطن في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

اعتبر رئيس الجزائر عبد المجيد تبون أن هناك "فوضى عارمة وجلبة سياسية (في فرنسا) حول خلاف تم افتعاله بالكامل" مع بلاده.

وأوضح تبون خلال لقاء إعلامي، السبت، أنه كان هناك بالفعل سوء تفاهم، لكن إيمانويل ماكرون "يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية".

وتابع في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية: "بالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون، سواء معه (ماكرون) أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب".

وأشار تبون إلى أن الجزائر و فرنسا دولتان مستقلتان.. "قوة أفريقية وقوة أوروبية ورئيسان يعملان سويا"، مؤكدا أن "الباقي لا يعنينا".

وبخصوص زيارات مسؤولين رسميين فرنسيين إلى الصحراء الغربية، قال تبون إن هذه الزيارات "ليست استفزازا".

وتابع: "فرنسا والمغرب يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا".

وفي مارس الجاري، لم تستبعد الخارجية الفرنسية إمكانية "الدخول في حوار مع الجزائر من أجل إحراز تقدم بشأن القضايا" التي تهم الطرفين.

وأشارت المتحدثة بالنيابة للخارجية الفرنسية، جوزيفا بوغنون، لـ"الحرة" إلى أنه "لا مجال للدخول في تصعيد لا مصلحة للجزائر ولا لفرنسا فيه".

وشددت على أن باريس "تظل متمسكة بعلاقتها الفريدة والطويلة الأمد مع الجزائر والشعب الجزائري. وما يزال هناك مجال للحوار".

وتشهد العلاقات الثنائية بين البلدين توترا مؤخرا،  إذ استدعت الخارجية الجزائرية، في مارس، السفير الفرنسي لديها، وأبلغته بـ"خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية المزمع إجراؤها في شهر سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى شرقي 2025 الذي يحمل الكثير من الدلالات"، معتبرة الخطوة بمثابة "استفزاز".

كما يعرف ملف الهجرة بين البلدين جدلا سياسيا وقانونيا واسعا، بعد رفض الجزائر استقبال مواطنيها المرحلين، وفي هذا السياق، جددت الخارجية الفرنسية (الكي دورسيه) تأكيداتها لـ"الحرة" أن بلادها ستقدم للجزائر "قائمة بالأشخاص الذين سيتم ترحيلهم" خلال أسابيع.

ورفضت الجزائر استقبال عدد من مواطنيها الذين لم تُسو أوضاعهم في فرنسا والذين رحلتهم باريس، ومن بينهم "منفذ هجوم أودى بحياة شخص في 22 فبراير في مولوز في شرق فرنسا".

وأدى الرفض إلى المزيد من التوتر في العلاقات المضطربة منذ اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية في يوليو 2024.