محادثات أميركية- روسية بشأن أوكرانيا في السعودية
محادثات أميركية- روسية بشأن أوكرانيا في السعودية

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، تنديد أوكرانيا باستبعادها من المحادثات الأميركية- الروسية التي جرت في السعودية في وقت سابق اليوم.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي في فلوريدا: "أشعر بخيبة الأمل بشأن حديث الرئيس الأوكراني زيلينسكي".

وأضاف: "لم يكن لديهم مقعد على مدار 3 سنوات. أي مفاوض بسيط كان يمكن أن ينهي هذه الحرب بدون خسارة أراض كثيرة وأرواح ومدن". 

وتابع: "كان يجب أن يجلسوا على الطاولة وكان يمكن الوصول إلى صفقة".

وجدد حديثه بأن الغزو الروسي على أوكرانيا وأحداث السابع من أكتوبر والحرب في غزة ما كانت ستحدث إذا كان في البيت الأبيض، محملا المسؤولية لسلفه جو بايدن.

واعتبر ترامب المحادثات الأميركية- الروسية التي جرت في السعودية بشأن أوكرانيا كانت جيدة، "روسيا يجب أن تفعل شيئا وتتوقف عن الوحشية"، معبرا عن ثقته في إمكانية إنهاء الحرب.

وقال إن "الجنود من الروس والأوكرانيين وحتى من كوريا الشمالية يقتلون بالآلاف كل أسبوع"، واصفا الأمر بأنه "سخيف". 

وأعلن زيلينسكي في وقت سابق الثلاثاء، تأجيل زيارته للسعودية التي كانت مقررة الأربعاء، قائلا إنه لا يمكن إجراء محادثات لإنهاء الحرب بدون أوكرانيا.

وقال زيلينسكي للصحفيين خلال زيارة إلى تركيا حيث أجرى محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "لا نريد أن يقرر أحد أي شيء خلف ظهورنا. لا يمكن اتخاذ أي قرار بشأن كيفية إنهاء الحرب بدون أوكرانيا".

صفارات الإنذارات إطلقت في إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. أرشيفية
الجيش الإسرائيلي اعترض الصاروخ خارج أجواء إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل بعد إطلاق مقذوف من اليمن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع أكس، أن "سلاح الجو اعترض قبل قليل الصاروخ الذي أطلق من اليمن فبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية".

وأكد الجيش في بيان مقتضب أن "التفاصيل لا تزال قيد المراجعة"، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض الصاروخ، دون إعلان فوري عن وقوع إصابات أو أضرار.

ويطلق المتمردون الحوثيون في اليمن الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين في غزة.

وتصاعد التوتر بعد أن استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، وفقاً للمصادر الصحية الفلسطينية.

وهذا الهجوم الإسرائيلي أنهى أسابيع من الهدوء النسبي بعد تعثر المحادثات التي كانت تهدف إلى تأمين وقف دائم لإطلاق النار.