بوتين يستقبل الرئيس الإيراني- أرشيف
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كان قال إن طهران قد تفكر في استئناف المحادثات مع واشنطن

قد تلعب روسيا خلال المرحلة المقبلة دور الوسيط بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.

ونقلت عدة وسائل إعلام روسية، الثلاثاء، عن بيسكوف قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين "وافق" على التوسط بين طهران وواشنطن في محادثات بشأن الأسلحة النووية.

رويترز من جانبها نقلت عن مصدر وصفته بالمطلع لكنها لم تكشف عن هويته، قوله، إن روسيا عرضت أن تؤدي دور الوسيط، لكن لم يُطلب منها القيام بهذا الدور.

يأتي ذلك، في الوقت الذي تعهد فيه الكرملين ببذل كل ما في وسعه لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للخلاف بشأن برنامج طهران النووي.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أفادت وكالة "تاس" الروسية بأن بيسكوف، أكد أن موسكو تعتقد أن الولايات المتحدة وإيران يجب أن تحلا جميع خلافاتهما عبر المفاوضات، مشيرًا إلى أن روسيا مستعدة للمساهمة في تحقيق ذلك.

ووفقًا لذات المصدر، فقد وافقت روسيا على مساعدة الإدارة الأميركية في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي ودعمها للقوى المناهضة لواشنطن في الشرق الأوسط.

و لم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض بالخصوص حتى كتابة هذا التقرير.

وفي 27 فبراير الماضي، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمام البرلمان إن طهران قد تفكر في استئناف المحادثات مع واشنطن.

قبل 20 عاما، أزاح الجيش الأميركي حركة طالبان من السلطة بعد سماحها للقاعدة بتخطيط اعتداءات 11 سبتمبر الإرهابية من أراضي أفغانستان
جنود في الجيش الأميركي - أرشيف

أمرت قاضية اتحادية اليوم الثلاثاء بمنع الجيش الأميركي مؤقتا من تنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر أداء المتحولين جنسيا الخدمة العسكرية، في حين تستمر دعوى قضائية رفعها 20 من أفراد الخدمة الحاليين والمحتملين للطعن في هذا الإجراء.

وخلصت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية آنا رييس في واشنطن إلى أن أمر ترامب الصادر في 27 يناير  "ينتهك على الأرجح حظر الدستور الأميركي للتمييز على أساس الجنس".

وكان الرئيس جو بايدن، سلف ترامب، عين رييس في المنصب.

واستجاب الجيش لأمر ترامب، وأعلن في 11 فبراير  أنه لن يسمح بعد الآن للمتحولين جنسيا بالانضمام إليه وسيتوقف عن اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة أو تسهيلها. 

وأعلن الجيش في وقت لاحق من ذلك الشهر أنه سيبدأ طرد المتحولين جنسيا.

وقال ترامب في أمره التنفيذي "تبني هوية جنسية لا تتوافق مع جنس الفرد يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية".

وقال مقيمو الدعوى القضائية إن الأمر "غير قانوني"، مشيرين إلى حكم صادر عن المحكمة العليا الأميركية عام 2020 يقضي بأن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسيا هو "شكل من أشكال التمييز الجنسي غير القانوني".

غير أن محامي الحكومة في المحكمة دفعوا بأن للجيش الحق في منع الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تجعلهم غير مؤهلين للخدمة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب واضطرابات الأكل. 

وأبلغوا رييس في جلسة عُقدت في 12 مارس بأنه ينبغي لها الخضوع لحكم الإدارة الحالية بأن المتحولين جنسيا غير مؤهلين للخدمة.

وضغطت عليهم القاضية مرارا للبرهنة على موقفهم بالأدلة، وعبرت أحيانا عن غضبها الصريح من لغة الأمر التنفيذي التي تُسيء لشخصية المتحولين جنسيا.

وتشير بيانات وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الجيش يضم نحو 1.3 مليون فرد في الخدمة الفعلية. وبينما يقول المدافعون عن حقوق المتحولين جنسيا إن عددهم يصل إلى 15 ألفا، يقول المسؤولون إن العدد لا يتجاوز بضعة آلاف.