ترامب فرض تعريفات جمركية على كندا - فرانس برس
ترامب فرض تعريفات جمركية على كندا - فرانس برس

اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو باستخدام قضية الرسوم الجمركية "للبقاء في السلطة"، وذلك بعد مكالمة هاتفية استغرقت 50 دقيقة بينهما.

وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "لم يستطع أن يحدد لي موعد اجراء الانتخابات الكندية، مما أثار فضولي (..) أدركت عندها أنه يحاول استخدام هذه المسألة للبقاء في السلطة.. حظ سعيد ترودو".

يشار إلى أن ترودو أعلن استقالته بداية يناير ويفترض أن يغادر منصبه بعد انتخاب خلف له.

وتابع ترامب: " أخبرته أن العديد من الأشخاص ماتوا بسبب (مخدر) الفنتانيل الذي جاء عبر حدود كندا والمكسيك، ولم يقنعني شيء بإيقاف ذلك.. قال إن الوضع تحسن، لكنني قلت: "هذا ليس جيدًا بما فيه الكفاية". انتهت المكالمة بطريقة ودية "إلى حد ما".

وتصاعدت اللهجة في الأسابيع الأخيرة بين ترامب وترودو.

وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي أنه تحدث مع الرئيس الأميركي في أول مكالمة بينهما بعد قرار ترامب فرض تعريفات جمركية على كندا.

كما قال مسؤولان في البيت الأبيض لشبكة "سي أن أن" إن ترامب ورئيس الوزراء الكندي تحدثا هاتفيا.

وأبلغ مصدر كندي مطلع وكالة رويترز أن المكالمة استمرت حوالي 50 دقيقة.

وتأتي المحادثة الأخيرة بعد أن فرض ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25 في المئة على كندا، الثلاثاء.

وردا على ذلك، تعهد رئيس الوزراء الكندي بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 في المئة على 20.7 مليار دولار من البضائع الأميركية على الفور، تليها 86.2 مليار دولار إضافية في غضون 21 يوما.

في تصريحات لاذعة، قال ترودو إن الولايات المتحدة "شنت حربا تجارية" مؤكدا أنه لا يوجد ما "يبرر" هذه الإجراءات.

قبل 20 عاما، أزاح الجيش الأميركي حركة طالبان من السلطة بعد سماحها للقاعدة بتخطيط اعتداءات 11 سبتمبر الإرهابية من أراضي أفغانستان
جنود في الجيش الأميركي - أرشيف

أمرت قاضية اتحادية اليوم الثلاثاء بمنع الجيش الأميركي مؤقتا من تنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر أداء المتحولين جنسيا الخدمة العسكرية، في حين تستمر دعوى قضائية رفعها 20 من أفراد الخدمة الحاليين والمحتملين للطعن في هذا الإجراء.

وخلصت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية آنا رييس في واشنطن إلى أن أمر ترامب الصادر في 27 يناير  "ينتهك على الأرجح حظر الدستور الأميركي للتمييز على أساس الجنس".

وكان الرئيس جو بايدن، سلف ترامب، عين رييس في المنصب.

واستجاب الجيش لأمر ترامب، وأعلن في 11 فبراير  أنه لن يسمح بعد الآن للمتحولين جنسيا بالانضمام إليه وسيتوقف عن اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة أو تسهيلها. 

وأعلن الجيش في وقت لاحق من ذلك الشهر أنه سيبدأ طرد المتحولين جنسيا.

وقال ترامب في أمره التنفيذي "تبني هوية جنسية لا تتوافق مع جنس الفرد يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية".

وقال مقيمو الدعوى القضائية إن الأمر "غير قانوني"، مشيرين إلى حكم صادر عن المحكمة العليا الأميركية عام 2020 يقضي بأن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسيا هو "شكل من أشكال التمييز الجنسي غير القانوني".

غير أن محامي الحكومة في المحكمة دفعوا بأن للجيش الحق في منع الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تجعلهم غير مؤهلين للخدمة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب واضطرابات الأكل. 

وأبلغوا رييس في جلسة عُقدت في 12 مارس بأنه ينبغي لها الخضوع لحكم الإدارة الحالية بأن المتحولين جنسيا غير مؤهلين للخدمة.

وضغطت عليهم القاضية مرارا للبرهنة على موقفهم بالأدلة، وعبرت أحيانا عن غضبها الصريح من لغة الأمر التنفيذي التي تُسيء لشخصية المتحولين جنسيا.

وتشير بيانات وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الجيش يضم نحو 1.3 مليون فرد في الخدمة الفعلية. وبينما يقول المدافعون عن حقوق المتحولين جنسيا إن عددهم يصل إلى 15 ألفا، يقول المسؤولون إن العدد لا يتجاوز بضعة آلاف.