كشف خالد مهدييف، الذي أقرّ بانتمائه إلى جماعة روسية للجريمة المنظمة، عن محاولته قتل الصحفية والناشطة الأميركية من أصل إيراني مسيح علي نجاد.
جاء ذلك خلال شهادة أدلى بها في محاكمة شريكيه المتهمين رأفت أميروف وبولاد عمروف، في المحكمة الاتحادية بمانهاتن.
وقال مهدييف، البالغ من العمر 27 عاما، إنه تم القبض عليه في بروكلين عام 2022 داخل سيارته، وبحوزته بندقية كلاشنيكوف وقناع تزلج، وكان يستعد لتنفيذ مخطط الاغتيال.
وأضاف: "كنت هناك لمحاولة قتل الصحفية".
وبحسب ممثلي الادعاء، موّلت الحكومة الإيرانية عملية الاغتيال بمبلغ 500 ألف دولار، حيث تم تكليف أميروف وعمروف بتدبير العملية.
وأوضح المدعي العام الاتحادي جاكوب جوتويليج أن: "المتهمين كانا يعملان كقتلة مأجورين لصالح الحكومة الإيرانية، وكادت مسيح أن تُقتل بالرصاص في شوارع نيويورك".
من جانبه، دفع المتهمان أميروف (45 عامًا) وعمروف (40 عامًا) ببراءتهما، في حين شكك محاموهما في مصداقية شهادة مهدييف، واصفينه بأنه "قاتل وكاذب".
وأكد مهدييف، خلال شهادته، أنه تورط في عمليات قتل واختطاف وابتزاز على مدار عقد في موطنه أذربيجان، وأنه علم أن مسيح كانت المستهدفة في المخطط.
وأضاف أنه يتعاون مع السلطات بعد إقراره بالذنب في تهم الشروع في القتل وحيازة سلاح ناري، ويواجه عقوبة لا تقل عن 15 عامًا في السجن.
ولم يصدر تعليق فوري من البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، لكن طهران كانت قد نفت في وقت سابق صحة مزاعم مماثلة تتعلق بمحاولة خطف الصحفية عام 2021.