شاحنة عسكرية تقل تقل عناصر في الجيش التونسي- أرشيف
عناصر في الجيش التونسي- أرشيف

فككت أجهزة الأمن التونسية في ولاية الكاف شمال غرب تونس "خليتين إرهابيتين" مرتبطتين بما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، إحداهما خططت لتنفيذ هجمات ضد مراكز تجارية ومقرات أحزاب سياسية، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الخميس.

وقالت الوزارة في بيان إن الخليتين "بايعتا" "كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بالقاعدة، وأنهما "تدعمان وتسندان المجموعات الإرهابية المتحصنة بجبال الكاف".

وأضافت الوزارة أن الخلية الأولى تضم خمسة أشخاص يتولون إيصال المؤونة والمواد الغذائية لسفح الجبل باستعمال سيارة أو دراجة نارية".

وأوضحت الوزارة أن الخلية الثانية هي "خلية رصد وتصفية" تضم 4 أشخاص مهمتهم "رصد فضاءات تجارية لغاية استهدافها، إضافة إلى نقاط عسكرية وأمنية وشخصيات أمنية وسياسية ومقرات أحزاب".

وأشار البيان إلى مصادرة قوات الأمن "كمية من المواد المتفجرة تم إعدادها للمشاركة في الهجمات الإرهابية المزمع تنفيذها" كانت بحوزة الخلية الثانية.

ومنذ الإطاحة بنظام بن علي مطلع 2011، قتل في تونس، وفق احصائيات رسمية 64 جنديا و41 عنصر أمن و59 سائحا أجنبيا و16 مواطنا تونسيا في هجمات لجماعات جهادية مسلحة، أو في مواجهات بين هذه الجماعات وقوات الأمن والجيش.

 

المصدر: وكالات

 

   

أجانب يغادرون ليبيا عبر بوابة رأس جدير الحدودية
أجانب يغادرون ليبيا عبر بوابة راس جدير الحدودية

واصلت السلطات الليبية إغلاق معبر راس جدير الحدودي مع تونس لليوم الخامس على التوالي.

وأعلن طاهر المطماطي، والي مدنين (جنوب شرق تونس) أن هناك مفاوضات لإعادة فتح المعبر وعودة حركة التجارة إلى طبيعتها.

وأفاد مسؤول تونسي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية بأن المرور مسموح فقط للمدنيين العائدين إلى بلادهم ولسيارات الإسعاف.

وأكد شهود عيان إخضاع سيارات الإسعاف والمدنيين المسموح لهم بالعبور لتفتيش دقيق.

وقال حافظ معمر، وهو مسؤول محلي في طرابلس، إن المعبر أغلق احتجاجا على "تهريب السلع المدعمة" مثل البنزين إلى تونس.

وأشار إلى أن السلطات الليبية تطالب بـ"ضمان حسن المعاملة" لليبيين المسافرين إلى تونس.

يذكر أن ليبيا أغلقت المعبر منذ يوم الجمعة الماضي أمام حركة البضائع.

ويربط المعبر غرب ليبيا بجنوب شرق تونس.

وتعيش المنطقتان بالأساس على التجارة والتهريب عبر الحدود.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية