عناصر من القوات الخاصة التونسية
عناصر من القوات الخاصة التونسية

لقي أربعة من قوات الحرس الوطني التونسي مصرعهم الأربعاء في عملية لمكافحة الإرهاب بولاية تطاوين الحدودية مع ليبيا جنوب البلاد، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية.

وقالت الوزارة في بيان إن وحدات من الحرس الوطني تبادلت إطلاق النار مع "عنصريْن ارهابييْن" في منطقة المعونه بمعتمدية الصمار من ولاية تطاوين و"تمّ القضاء على عنصر إرهابي في حين فجّر العنصر الإرهابي الثاني نفسه بحزام ناسف ما أسفر عن استشهاد" ضابطين وعنصرين في الحرس الوطني.

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أكدت في وقت سابق الأربعاء مقتل من وصفتهما بـ "إرهابيْين خطيريْن" في ولاية أريانة شمال شرقي البلاد على يد عناصر من الحرس الوطني.

وجاء في بيان نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية على فيسبوك بأن وحدات الحرس تمكنت من القضاء على العنصرين خلال "عملية أمنية معقدة جدا".

وأضاف بيان الداخلية أنه تم القبض على 16 متشددا كان يجري البحث عنهم، من بينهم عناصر مسلّحة، إلى جانب ضبط كمية من الأسلحة".

​​

​​

وتعرضت تونس أكثر من مرة لهجمات إرهابية أودت بحياة العشرات، أبرزها الهجوم على متحف باردو التاريخي في الـ 15 آذار/ مارس 2015، والهجوم على سياح في سوسة في حزيران/يونيو من نفس السنة.

وتخشى البلاد من تسلل عناصر داعش الناشطين في ليبيا إلى أراضيها، وسبق أن حذر الرئيس الباجي قائد السبسي من أن التنظيم المتشدد أراد "إقامة إمارة" في بن قردان الحدودية مع ليبيا.

المصدر: الداخلية التونسية/ وكالات 

رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد
رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد

رفض رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، مؤكدا أن بلاده تحملت أعباء استضافة نازحين ليبيين.

وقال الصيد الثلاثاء خلال ندوة عقدت في الرباط التي يزورها إن "كل تدخل في الشأن الليبي غلط".

وأضاف أن تونس "لم تتدخل في شؤون ليبيا وكان موقفها واضحا" منذ اليوم الأول للانتفاضة ضد العقيد معمر القذافي.

وأكد أن هذا الموقف تلخص في أن "الشعب الليبي هو من يتخذ القرارات الضرورية لحل مشكلاته".

وتابع الصيد أن بلاده "فتحت أبوابها وقبلت ما لا يقل من مليوني نازح من ليبيا وتحملت كل الأعباء".

ورأى أن تونس هي الدولة الوحيدة التي "تركت أبوابها مفتوحة أمام الليبيين سواء الذين كانوا مع النظام أو ضده".

وشدد رئيس الوزراء التونسي، من ناحية أخرى، على "التعاون الوثيق" القائم بين بلاده والمغرب والجزائر في مجال محاربة الإرهاب.

وأوضح أن هذه البلدان تتبادل المعلومات بشأن العناصر التي تشكل خطرا.

المصدر: وكالات