عناصر من الشرطة التونسية قرب متحف باردو
عناصر من الشرطة التونسية_أرشيف.

أعلنت السلطات التونسية الخميس اعتقال 37 جهاديا بينهم متورطون في ثلاث هجمات جهادية وقعت في 2015 وأسفرت عن مقتل 59 سائحا أجنبيا و13 عنصر أمن، مؤكدة أن الموقوفين خططوا لشن هجمات "إرهابية وانتحارية" في البلاد.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان إن المعتقلين ينتمون إلى "خلايا إرهابية" تتوزع في أنحاء البلاد، وكانوا "محل رصد ومتابعة من وحدات الحرس الوطني منذ أكثر من أربعة أشهر".

وأضافت الوزارة أنهم كانوا بصدد استهداف منشآت حيوية وحساسة، بعد أن قاموا بالعديد من عمليات الرصد والتصوير.

وأوضحت الوزارة أن بعض المعتقلين الـ37 ، تورطوا في قتل 59 سائحا أجنبيا و13 عنصر أمن في 2015، وفي هجمات استهدفت في آذار/مارس الماضي ثلاث منشآت أمنية في مدينة بن قردان قرب الحدود مع ليبيا.

 

المصدر: وكالات

 

 

عناصر من القوات الخاصة التونسية
عناصر من القوات الخاصة التونسية

لقي أربعة من قوات الحرس الوطني التونسي مصرعهم الأربعاء في عملية لمكافحة الإرهاب بولاية تطاوين الحدودية مع ليبيا جنوب البلاد، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية.

وقالت الوزارة في بيان إن وحدات من الحرس الوطني تبادلت إطلاق النار مع "عنصريْن ارهابييْن" في منطقة المعونه بمعتمدية الصمار من ولاية تطاوين و"تمّ القضاء على عنصر إرهابي في حين فجّر العنصر الإرهابي الثاني نفسه بحزام ناسف ما أسفر عن استشهاد" ضابطين وعنصرين في الحرس الوطني.

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أكدت في وقت سابق الأربعاء مقتل من وصفتهما بـ "إرهابيْين خطيريْن" في ولاية أريانة شمال شرقي البلاد على يد عناصر من الحرس الوطني.

وجاء في بيان نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية على فيسبوك بأن وحدات الحرس تمكنت من القضاء على العنصرين خلال "عملية أمنية معقدة جدا".

وأضاف بيان الداخلية أنه تم القبض على 16 متشددا كان يجري البحث عنهم، من بينهم عناصر مسلّحة، إلى جانب ضبط كمية من الأسلحة".

​​

​​

وتعرضت تونس أكثر من مرة لهجمات إرهابية أودت بحياة العشرات، أبرزها الهجوم على متحف باردو التاريخي في الـ 15 آذار/ مارس 2015، والهجوم على سياح في سوسة في حزيران/يونيو من نفس السنة.

وتخشى البلاد من تسلل عناصر داعش الناشطين في ليبيا إلى أراضيها، وسبق أن حذر الرئيس الباجي قائد السبسي من أن التنظيم المتشدد أراد "إقامة إمارة" في بن قردان الحدودية مع ليبيا.

المصدر: الداخلية التونسية/ وكالات