رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد، مع وزيري الدفاع فرحات الحرشاني والداخلية الهادي مجدوب
رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد، مع وزيري الدفاع فرحات الحرشاني والداخلية الهادي مجدوب

قال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني الخميس، إن الوقت حان لمناقشة مشاركة النساء في الخدمة العسكرية نظرا للتحديات الجديدة المطروحة أمام تونس والمتمثلة في الاعتداءات الإرهابية والصعوبات الاقتصادية، حسب قوله.

وأوضح الوزير في حديث لإذاعة محلية أن "الدستور التونسي في الفصل التاسع يقول إن الخدمة الوطنية واجب على كل مواطن (...) يجب تنظيم هذا الواجب ليطبق على كل المواطنين، معناها بنات وأولاد. وبالتالي حان الوقت لنعمق هذه المسألة وندرسها".

ولا يستثني القانون النساء من الخدمة الوطنية في تونس، لكن عمليا يتم إلزام الشباب بالخدمة العسكرية لمدة سنة، ويمكن للنساء الالتحاق للعمل في الجيش.

وقال الوزير، وهو أستاذ سابق في القانون العام، إن تونس تواجه "تحديات جديدة، الإرهاب والإمكانية محدودة".

وأقر الوزير في الوقت ذاته بأن "هذا ليس سهلا، البنية التحتية يجب أن تكون متأقلمة"، مضيفا أن النقاش سيطرح مع المجتمع المدني من أجل "إيجاد حلول توافقية معقولة ومتأقلمة مع الواقع التونسي (...) يجب أن نطور هذا الإطار".

المصدر: وكالات 

راشد الغنوشي
راشد الغنوشي

أعادت حركة النهضة في تونس فجر الاثنين انتخاب راشد الغنوشي رئيسا لها، وذلك في ختام مؤتمرها العاشر الذي أقرت فيه الفصل بين نشاطاتها السياسية والدعوية.

وحصل الغنوشي (74 عاما) على أكثر من 75 في المئة من أصوات الأعضاء المشاركين، أي 800 صوت، فيما حصل رئيس مجلس شورى الحركة المنتهية ولايته فتحي العيادي والقيادي محمد العكروت على 22 صوتا و29 صوتا على التوالي.

وكان ثمانية مرشحين قد تقدموا لمنصب رئيس الحركة قبل أن يعلن بعضهم انسحابه من السباق، حسب مسؤولة في الحزب.

وعقدت الحركة مؤتمرها العاشر الذي وصف في مسودة البيان الختامي بـ "التاريخي"، السبت والأحد في فندق في مدينة الحمامات، على بعد نحو 60كلم جنوب العاصمة التونسية.

وكان الغنوشي الداعية الذي نشط في سبعينيات القرن الماضي وأحد أبرز وجوه الإسلام السياسي في تونس والعالم الإسلامي، قد قضى 20 عاما في منفاه في لندن قبل أن يعود إلى تونس بعد ثورة 2011 التي أطاحت زين العابدين بن علي ونظام حكمه.

المصدر: وكالات