عناصر في الجيش التونسي- أرشيف
عناصر في الجيش التونسي- أرشيف

قال وزير الدفاع التونسي السبت إن الجيش سيحمي المنشآت الحيوية والنفطية في محافظة تطاوين جنوب البلاد، خشية تسلل متشددين من ليبيا المجاورة إلى هذه المنطقة التي يحتج فيها متظاهرون منذ أسابيع للمطالبة بالتنمية والحصول على فرص عمل.

 وزار رئيس الوزراء يوسف الشاهد الخميس الماضي تطاوين سعيا لاحتواء الاحتجاجات وتعهد بتشغيل أكثر من ألف شاب إضافة لعديد من مشاريع البنية التحية. ولكن وعود رئيس الوزراء لم ترض المحتجين المعتصمين بمنطقة الكامور في قلب الصحراء بتطاوين في محاولة لتعطيل وصول الشاحنات إلى حقول النفط التي تديرها شركات عالمية.

 ولم تشهد الاحتجاجات أي أعمال عنف وظلت سلمية ولكن محاولات تعطيل وصول الإمدادات والشاحنات لحقول النفط دفع الحكومة للتهديد "بالتصدي بصرامة لأي خروج عن القانون".

 وقال وزير الدفاع فرحات الحرشاني "الوحدات العسكرية ستعمل على حماية المنشآت الحيوية والنفطية في تطاوين في ظل التهديدات الإرهابية والوضع الذي تشهده ليبيا المجاورة".

تحديث (22:13 تغ)

أقال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد السبت مسؤولين كبارا في ولاية تطاوين التي تعيش منذ أكثر من شهر على وقع احتجاجات اجتماعية.

وأعلنت رئاسة الوزراء على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك أن الشاهد عين محمد علي البرهومي واليا جديدا لتطاوين ومحمد الشريف معتمدا أولا للولاية الواقعة على بعد 500 كيلومتر جنوب العاصمة.

​​

​​

وتأتي إقالة المسؤولين اللذين كانا يشغلان منصب الوالي والمعتمد الأول بعد يوم واحد من إقالة مدير الدرك الوطني في الولاية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومي فضل عدم كشف اسمه قوله إن هناك إقالات أخرى قادمة لمسؤولين آخرين من دون تقديم تفاصيل.

واستقبل رئيس الحكومة الذي كان رفقة عدد كبير من الوزراء الخميس في تطاوين بإضراب عام وسكان غاضبين هتف بعضهم مرارا "ارحل".

المصدر: رئاسة الحكومة التونسية/ وكالات

شاهد تقرير قناة "الحرة"