نبيل القروي
نبيل القروي

أوقفت السلطات التونسية المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي على الطريق إلى باجة في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد به المسؤول في حزبه "قلب تونس" أسامة خليفي.

وقال خليفي لوكالة فرنس برس "قطعت 15 سيارة تابعة للشرطة الطريق وهرعت نحو سيارة نبيل قروي قبل أن يطلب منه شرطيون مسلحون باللباس المدني، أن يرافقهم موضحين أن لديهم تعليمات بتوقيفه".

وأفادت إذاعة "موزاييك" الخاصة نقلا عن مصدر قضائي، بأن مذكرة توقيف صدرت بحق القروي.

وفي مطلع يوليو الماضي، منع القضاء التونسي القروي من السفر، ووجه له اتهامات بتبييض أموال.

يشار إلى أن القروي، رجل الأعمال ومالك قناة نسمة الإعلامية الخاصة، ويقدم نفسه باعتباره مرشح الفقراء. 

وقررت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري في تونس، منع ثلاث مؤسسات إعلامية محلية بينها قناة نسمة، من تغطية الحملات الانتخابية.

وكاد القروي الذي سبقت ترشحه الكثير من الحملات الخيرية، أن يستبعد من السباق بعد مصادقة البرلمان منتصف يونيو على تعديل القانون الانتخابي الذي نص في صيغته الجديدة على منع ترشح كل من منح امتيازات نقدية أو عينية لمواطنين في السنة السابقة للاقتراع.

لكن الرئيس الراحل قايد السبسي لم يوقع القانون قبل وفاته، ما سمح للقروي بالترشح.

وينظر إلى القروي باعتباره منافسا جديا ليوسف الشاهد رئيس الحكومة الذي ترشح هو الآخر للانتخابات.

الغنوشي دخل في إضراب عن الطعام
الغنوشي دخل في إضراب عن الطعام

أعلن حزب حركة النهضة التونسي، الجمعة، دخول رئيسه راشد الغنوشي في إضراب عن الطعام داخل سجنه، وذلك في رسالة دعم لسجناء آخرين.

وجاء في بيان الحزب ذو التوجه الإسلامي، أن "الغنوشي بدأ الإضراب عن الطعام لمدة 3 أيام متتالية، تضامنا مع القيادي بجبهة الخلاص الوطني، جوهر بن مبارك، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 4 أيام".

وأشار البيان أيضا إلى أن الإضراب يأتي "دفاعا عن مطلب كل المعتقلين السياسيين، بإطلاق سراحهم ورفع المظلمة عنهم".

بيان: الأستاذ راشد الغنوشي يعلن الدخول في اضراب جوع تضامنا مع جوهر بن مبارك وبقية المعتقلين السياسيين 🕊️🇹🇳 تضامنا مع...

Posted by ‎حركة النهضة التونسية‎ on Friday, September 29, 2023

وطالب حزب حركة النهضة السلطات التونسية "بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فورا"، مضيفا: "نحمّلها مسؤولية أي ضرر يلحق بصحة وسلامة الأخوين المضربين".

واعتُقل الغنوشي إثر تصريحات قال فيها إن تونس "مهددة بحرب أهلية إذا تم القضاء على الأحزاب اليسارية أو تلك المنبثقة من الإسلام السياسي".

 وفي 15 مايو الماضي، حُكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة "تمجيد الإرهاب" في قضية أخرى.