أرغمت السلطات التركية طائرة أرمينية تنقل مساعدات إنسانية إلى سورية الخميس على الهبوط لتفتيش حمولتها، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
وأوضحت الوكالة أن الطائرة هبطت في مطار ارضروم في شرق تركيا حيث باشرت فرق من الشرطة والقوات المسلحة تفتيشها بمساعدة كلاب بوليسية.
وسبق أن أجرت السلطات التركية التي قطعت علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأعلنت دعمها للمعارضة السورية، مثل هذا التفتيش لطائرة أرمينية متوجهة إلى سورية في 15 أكتوبر/تشرين الأول.
وقبل أيام من ذلك قامت مقاتلات تركيا باعتراض طائرة ركاب سورية قادمة من روسيا وتنقل ركابا روسيين، ما أثار توترا عابرا بين أنقرة وموسكو.
وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عندها أن طائرة الإيرباص السورية تنقل "ذخائر" ومعدات عسكرية روسية إلى نظام الأسد.
وكانت الطائرة الأرمينية السابقة التي فتشتها تركيا تنقل مساعدات إنسانية لمدينة حلب شمال سورية، حيث تقيم مجموعة أرمينية كبيرة والتي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش ومقاتلي المعارضة.
ولا تقيم تركيا وأرمينيا علاقات دبلوماسية بسبب خلافهما حول عمليات ترحيل الأرمن والمجازر بحقهم في ظل السلطنة العثمانية عام 1915 حيث ترفض أنقرة اعتبارها "إبادة".
وأوضحت الوكالة أن الطائرة هبطت في مطار ارضروم في شرق تركيا حيث باشرت فرق من الشرطة والقوات المسلحة تفتيشها بمساعدة كلاب بوليسية.
وسبق أن أجرت السلطات التركية التي قطعت علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأعلنت دعمها للمعارضة السورية، مثل هذا التفتيش لطائرة أرمينية متوجهة إلى سورية في 15 أكتوبر/تشرين الأول.
وقبل أيام من ذلك قامت مقاتلات تركيا باعتراض طائرة ركاب سورية قادمة من روسيا وتنقل ركابا روسيين، ما أثار توترا عابرا بين أنقرة وموسكو.
وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عندها أن طائرة الإيرباص السورية تنقل "ذخائر" ومعدات عسكرية روسية إلى نظام الأسد.
وكانت الطائرة الأرمينية السابقة التي فتشتها تركيا تنقل مساعدات إنسانية لمدينة حلب شمال سورية، حيث تقيم مجموعة أرمينية كبيرة والتي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش ومقاتلي المعارضة.
ولا تقيم تركيا وأرمينيا علاقات دبلوماسية بسبب خلافهما حول عمليات ترحيل الأرمن والمجازر بحقهم في ظل السلطنة العثمانية عام 1915 حيث ترفض أنقرة اعتبارها "إبادة".