رحب المجلس الأميركي لأمناء البث الإذاعي (BBG) بالإفراج عن المصورالتركي جنيد أونال بعد 90 يوما من احتجازه في مدينة حلب السورية.
وقال مايكل ميهان عضو مجلس أمناء البث ورئيس مؤسسة شبكات بث الشرق الأوسط (MBN) المشرفة على قناة الحرة "نشعر بالارتياح لأن أونال سيعود إلى عائلته"، وأضاف أن "عدم وجود معلومات عن (مراسل قناة "الحرة") بشار فهمي يثير قلقا كبيرا".
من جانبه، قال النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض حسن آغ كول إن أونال سيعود إلى تركيا في وقت لاحق السبت مع الوفد البرلماني التركي الذي عقد محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد لتأمين الإفراج عنه وعن زميله فهمي الذي ما زال مصيره مجهولا.
وقال أونال في مكالمة هاتفية مع تلفزيون NTV التركي، إنه وفهمي حوصرا خلال الاشتباكات التي وقعت في حلب في 20 أغسطس/آب والتي قتلت فيها الصحافية اليابانية ميكا ياماموتو. وأضاف أن فهمي أصيب "بجروح بليغة".
وأضاف أنه حمل زميله المصاب إلى إحدى البنايات السكنية في المدينة حيث قدّم له السكان الإسعافات، ثم ترك المكان للبحث عن المزيد من المساعدة إلا أن مجموعة من الأشخاص احتجزته قبل أن تسلمه إلى القوات النظامية السورية.
وقال إنه لم ير زميله منذ ذلك اليوم "ولا أعلم إن كان ما زال على قيد الحياة".
وتابع أونال أنه وضع قيد الحبس الانفرادي في سجن في حلب خلال الشهور الثلاثة الماضية، مشيرا إلى أن الطعام الذي قدم إليه كان عبارة عن "خبر وبطاطس". لكنه أكد أنه لم يتعرض لسوء معاملة.
وقال إنه سعيد للإفراج عنه وإنه "مازال تحت الصدمة"، مضيفا "لم أكن أعلم أنه سيتم إطلاق سراحي إلى أن رأيت الوفد التركي أمامي... بكيت عندما رأيتهم". وقال "اشتقت لزوجتي وابنتي وعائلتي".
أما بالنسبة لفهمي، فقال آغ كول للصحافيين في دمشق إن السلطات السورية تجري تحقيقا لمعرفة ما حدث له وأنها ستسلمه إلى تركيا إذا عثرت عليه.
ونسبت وكالة أنباء دوغان للنائب التركي قوله "نريد أن نصحب فهمي معنا أيضا إلى تركيا، لكننا لا نعلم إذا كان مازال على قيد الحياة... السلطات السورية تجري تحقيقا".
وكانت مسؤولة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوزيك دوليه في منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة، قد أكدت الأسبوع الماضي لموقع قناة "الحرة" أن فهمي "على قيد الحياة وفي صحة جيدة".
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها المنظمة قالت دوليه إن "فهمي أصيب في كتفه لحظة اختطافه وخضع للعلاج في أحد مستشفيات دمشق من قبل السلطات السورية".
يشار إلى أن فهمي، وهو أردني من أصل فلسطيني مقيم في تركيا، ومصوره التركي عبرا الحدود السورية في 20 أغسطس/آب الماضي لتغطية الأحداث في مدينة حلب.
وقال مايكل ميهان عضو مجلس أمناء البث ورئيس مؤسسة شبكات بث الشرق الأوسط (MBN) المشرفة على قناة الحرة "نشعر بالارتياح لأن أونال سيعود إلى عائلته"، وأضاف أن "عدم وجود معلومات عن (مراسل قناة "الحرة") بشار فهمي يثير قلقا كبيرا".
من جانبه، قال النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض حسن آغ كول إن أونال سيعود إلى تركيا في وقت لاحق السبت مع الوفد البرلماني التركي الذي عقد محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد لتأمين الإفراج عنه وعن زميله فهمي الذي ما زال مصيره مجهولا.
وقال أونال في مكالمة هاتفية مع تلفزيون NTV التركي، إنه وفهمي حوصرا خلال الاشتباكات التي وقعت في حلب في 20 أغسطس/آب والتي قتلت فيها الصحافية اليابانية ميكا ياماموتو. وأضاف أن فهمي أصيب "بجروح بليغة".
وأضاف أنه حمل زميله المصاب إلى إحدى البنايات السكنية في المدينة حيث قدّم له السكان الإسعافات، ثم ترك المكان للبحث عن المزيد من المساعدة إلا أن مجموعة من الأشخاص احتجزته قبل أن تسلمه إلى القوات النظامية السورية.
وقال إنه لم ير زميله منذ ذلك اليوم "ولا أعلم إن كان ما زال على قيد الحياة".
وتابع أونال أنه وضع قيد الحبس الانفرادي في سجن في حلب خلال الشهور الثلاثة الماضية، مشيرا إلى أن الطعام الذي قدم إليه كان عبارة عن "خبر وبطاطس". لكنه أكد أنه لم يتعرض لسوء معاملة.
وقال إنه سعيد للإفراج عنه وإنه "مازال تحت الصدمة"، مضيفا "لم أكن أعلم أنه سيتم إطلاق سراحي إلى أن رأيت الوفد التركي أمامي... بكيت عندما رأيتهم". وقال "اشتقت لزوجتي وابنتي وعائلتي".
أما بالنسبة لفهمي، فقال آغ كول للصحافيين في دمشق إن السلطات السورية تجري تحقيقا لمعرفة ما حدث له وأنها ستسلمه إلى تركيا إذا عثرت عليه.
ونسبت وكالة أنباء دوغان للنائب التركي قوله "نريد أن نصحب فهمي معنا أيضا إلى تركيا، لكننا لا نعلم إذا كان مازال على قيد الحياة... السلطات السورية تجري تحقيقا".
وكانت مسؤولة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوزيك دوليه في منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة، قد أكدت الأسبوع الماضي لموقع قناة "الحرة" أن فهمي "على قيد الحياة وفي صحة جيدة".
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها المنظمة قالت دوليه إن "فهمي أصيب في كتفه لحظة اختطافه وخضع للعلاج في أحد مستشفيات دمشق من قبل السلطات السورية".
يشار إلى أن فهمي، وهو أردني من أصل فلسطيني مقيم في تركيا، ومصوره التركي عبرا الحدود السورية في 20 أغسطس/آب الماضي لتغطية الأحداث في مدينة حلب.