أطلقت منظمات أهلية تركية حملة لدعم اللاجئين السوريين تحت اسم " حل الشتاء،، رغيف خبز وبطانية للسوريين".
وقالت مراسلة "راديو سوا" في أنقرة خزامى عصمت إن الحملة تحظى بدعم كبير من الحكومة التركية التي أسهمت فيها حتى الآن بتقديم 50 ألف طن من دقيق القمح لتوزيعها داخل سورية.
ونقلت المراسلة عن نائب رئيس الوزراء التركي بشير أطالاي القول إن الحكومة ستقدم كل دعم وتسهيل للحملة التي تشكل خطوة لتحقيق تقدم أكبر في ملف المساعدات الإنسانية المقدمة للسوريين.
ومن ناحيته قال رئيس الشؤون الدينية التركية محمد غورمز إن الأتراك يعتزمون تخصيص غد الجمعة لجمع التبرعات للشعب السوري في المساجد التركية تحت اسم " جمعة مساعدة سورية".
وناشد غورميز العالم الإسلامي بأسره مساعدة الشعب السوري، مشيراً إلى أن القضية ليست قضية إسلامية فحسب وإنما هي قضية إنسانية.
بدوره أكد رئيس وقف المنظمات التطوعية التركية حمزة أكبولوت أن الحملة ما هي إلا انطلاقة لحملة دولية لحل أزمة الغذاء والمسكن بدون تمييز بين مكونات الشعب السوري.
وشدد على أن هدف الحملة إنساني بحت بعيداً عن النقاشات السياسية والدينية والمذهبية والاقتصادية، مؤكداً أن الحملة مشتركة ولا تتبناها جهة واحدة فقط ومن ثم ينبغي على الجميع المشاركة فيها، كما قال.
وقالت مراسلة "راديو سوا" في أنقرة خزامى عصمت إن الحملة تحظى بدعم كبير من الحكومة التركية التي أسهمت فيها حتى الآن بتقديم 50 ألف طن من دقيق القمح لتوزيعها داخل سورية.
ونقلت المراسلة عن نائب رئيس الوزراء التركي بشير أطالاي القول إن الحكومة ستقدم كل دعم وتسهيل للحملة التي تشكل خطوة لتحقيق تقدم أكبر في ملف المساعدات الإنسانية المقدمة للسوريين.
ومن ناحيته قال رئيس الشؤون الدينية التركية محمد غورمز إن الأتراك يعتزمون تخصيص غد الجمعة لجمع التبرعات للشعب السوري في المساجد التركية تحت اسم " جمعة مساعدة سورية".
وناشد غورميز العالم الإسلامي بأسره مساعدة الشعب السوري، مشيراً إلى أن القضية ليست قضية إسلامية فحسب وإنما هي قضية إنسانية.
بدوره أكد رئيس وقف المنظمات التطوعية التركية حمزة أكبولوت أن الحملة ما هي إلا انطلاقة لحملة دولية لحل أزمة الغذاء والمسكن بدون تمييز بين مكونات الشعب السوري.
وشدد على أن هدف الحملة إنساني بحت بعيداً عن النقاشات السياسية والدينية والمذهبية والاقتصادية، مؤكداً أن الحملة مشتركة ولا تتبناها جهة واحدة فقط ومن ثم ينبغي على الجميع المشاركة فيها، كما قال.
