عناصر من الشرطة التركية في اسطنبول
عناصر من الشرطة التركية في اسطنبول

أكد قائد شرطة اسطنبول حسين تشابكن، مقتل المواطنة الأميركية ساراي سييرا بضربات على رأسها، مشيرا إلى أن الشرطة ما زالت بانتظار تقرير الطب الشرعي.

وأفادت مراسلة "راديو سوا " في أنقرة خزامى عصمت أن تشابكن نفى ردا على سؤال عن سبب قتلها، أن تكون سييرا عميلة مخابرات أو ناقلة مخدرات، وقال إنها سائحة عادية، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة مع 11 شخصا تم اعتقالهم على خلفية الحادث.
 
 وفقدت سييرا  البالغة من العمر 33 عام  في الـ21 من يناير/ كانون الثاني بعد أن استأجرت شقة في اسطنبول إلى أن تم اكتشاف جثتها يوم السبت في حي الفاتح قرب بقايا أسوار المدينة القديمة.

ويتوقع أن تكون المواطنة الأميركية قد قتلت في مكان آخر ونقلت بعد ذلك إلى المكان الذي وجدت فيه، حيث عثرت الشرطة على رخصة قيادة بجوار جثتها.

وذكرت سيدة رفضت الافصاح عن اسمها لرجال الشرطة أنها شاهدت الثلاثاء الماضي سيارة تقترب من مكان الحادث- خرج منها رجل وألقى شيئاً ثم مضى في طريقه. وأعطتهم تلك المرأة أوصاف السيارة التي قد تكون مفيدة للوصول إلى الجناة.

ويذكر أن سييرا أم لطفلين وكانت متواجدة في إجازة في تركيا منذ 7 يناير/ كانون الثاني، وكانت  عائلتها قد أجرت آخر اتصال معها في 21 يناير/ كانون الثاني.

تركيا.. احتجاجات عارمة بعد اعتقال إمام أوغلو (رويترز)
تركيا.. احتجاجات عارمة بعد اعتقال إمام أوغلو (رويترز)

ألقت السلطات التركية القبض على 41 شخصا، يشتبه بإقدامهم على توجيه "إهانات" للرئيس رجب طيب إردوغان، وعائلته.

وذكر موقع التلفزيون الحكومي (تي آر تي)، الثلاثاء، أن اعتقال المشتبه بهم "جاء بعد مشاركتهم في مظاهرات غير مرخصة أقيمت في سارتشهانه"، المنطقة التي يقع فيها مبنى بلدية إسطنبول.

وأضاف الموقع أن خطوة اعتقالهم تمت أيضا "بموجب تحقيق بدأه مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول".

وكانت المظاهرات قد اجتاحت العديد من مناطق إسطنبول، دعما لرئيس بلديتها المعتقل، أكرم إمام أوغلو.

وأثناء تظاهرات ليلية، أطلق شبان هتافات وصيحات وجهوا من خلالها شتائم للرئيس التركي ووالدته المتوفية، مما أثار استنكار كبار مسؤولي الحكومة وشخصيات من المعارضة.

وعلى أثر إطلاق تلك الشتائم التي وثقتها تسجيلات مصورة، فتح مكتب المدعي العام تحقيقا فوريا، وبعد ذلك أصدرت النيابة العامة أمرا باحتجاز المشتبه بهم.

وتلاحق المعتقلين الـ41 تهما من قبيل: "إهانة رئيس الجمهورية" و"مخالفة قانون الاجتماعات والمظاهرات" و"مقاومة ضابط أثناء تأدية عمله".

وقالت صحيفة "حرييت" المقربة من الحكومة، إن إجراءات القبض على المشتبه بهم "لا تزال متواصلة" في مركز الشرطة.