الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس مطالبة الاتحاد الأوروبي حكومته بتعديل قانون مكافحة الإرهاب مقابل إعفاء الأتراك الراغبين في دخول فضاء شنغن من التأشيرات.

وأضاف أردوغان في خطاب بأنقرة أن الليونة في قانون مكافحة الإرهاب في تركيا غير مقبولة.

وأوضح أردوغان أن تركيا ستحدد في الفترة الحالية ما يجب القيام به "إما تطوير علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي أو البحث عن سبيل آخر".

وتصر تركيا على استحالة تعديل قانون مكافحة الإرهاب بينما تواجه البلاد تمرد حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وطالب الاتحاد الأوروبي أنقرة بتعديل هذا القانون بما ينسجم مع معايير الديموقراطية المحترمة في دول الاتحاد، وهو أمر وصفه أردوغان بـ"النفاق".

وحذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في برلين من جهته، تركيا من أنها لن تحصل على إعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول إلى دول الاتحاد في حال عدم الالتزام بالمعايير الـ72 الواردة في الاتفاق وبينها تعديل هذا القانون المثير للجدل.

ويهدد هذا التوتر بإفشال الاتفاق حول الهجرة الموقع في آذار/مارس بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

ويشكل الإعفاء من تأشيرات الدخول للأتراك بحلول أواخر حزيران/يونيو شرطا للاستمرار في تطبيق الاتفاق الذي يهدف إلى الحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

المصدر: وكالات

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء إن الجيش التركي قتل 3000 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سورية والعراق، مضيفا أن "ما من بلد آخر يقاتل التنظيم كما تفعل بلاده".

وجدد أردوغان نفي تركيا تقديم أي مساعدة لداعش، معتبرا أن الدول التي توجه مثل تلك الاتهامات هي دول دنيئة وتفتقر للأخلاق، على حد تعبيره.

وتقول أنقرة إنها تحتاج إلى مساعدة أكبر من الحلفاء في قتال التنظيم المتشدد، خاصة قرب الحدود مع سورية حيث تتعرض بلدة كيليس التركية لقصف صاروخي متكرر منذ أسابيع، مصدره مناطق يسيطر عليها داعش في سورية.

وكان أردوغان قد انتقد التحالف الدولي الثلاثاء وقال إن الدول المشاركة فيه تركت تركيا "وحيدة" في مواجهة من وصفهم بالجهاديين الذين شنوا عدة هجمات داخل بلاده.

يذكر أن تركيا أعلنت في الـ25 من نيسان/أبريل أنها قتلت منذ مطلع هذا العام 862 من عناصر داعش في قصف مدفعي وغارات جوية على مواقعه في سورية.

وانضمت تركيا، التي اتهمت بالتساهل مع مجموعات المعارضة السورية المتشددة والفشل في منع المقاتلين الأجانب المنضمين لداعش من العبور إلى سورية عبر حدودها، الصيف الماضي إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، وكثفت الاعتقالات في أوساط المتشددين بعد سلسلة عمليات انتحارية نسبت إلى خلايا مقربة من داعش داخل أراضيها.

 

المصدر: وكالات